توفي، الكاتب البيروفي إدغاردو ريفيرا مارتينيث، أحد أبرز أدباء البلد الجنوب أمريكي، أول أمس الخميس بالعاصمة ليما عن عمر ناهز 85 سنة، و ذلك بحسب ما ذكرته مصادر رسمية.
و عبرت وزارة الثقافة في تغريدة على تويتر عن تعازيها لأسرة ريفيرا مارتينيث، مشيرة إلى أن الراحل حصل على جائزة الثقافة الوطنية سنة 2013 عرفانا بمساهماته في الأدب البيروفي.
و من جهتها، كتبت دار الأدب البيروفي أن الراحل كان “مسافرا بلا كلل في شبابه و كاتبا و قاصا”، مبرزة أن “أول عمل له كان مجموعة قصصية بعنوان “أحادي القرن”، في سنة 1963. و داع صيت موهبته عندما حاز في 1982 جائزة ألف كلمة لمجلة “كاريتاس”.
و ذكرت أن آخر نشاط للكاتب بدار الأدب كان تكريمه من قبل الشبكة الأدبية البيروفية في يوليوز الماضي.
و خلف ريفيرا مارتينيث، الذي رأى النور في 1933 بمدينة خاوخا، مجموعة من الأعمال الأدبية أشهرها “بلد الخاوخا”، و “على ضوء الفجر”، و “يوميات سانتا ماريا”، و “كتاب الحب والنبوءة”.