علن وزير التجارة والصناعة المصري ، طارق قابيل، عن موافقة وزراء التجارة في الدول الأعضاء في الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر(اتفاقية أكادير) التي تضم كلا من مصر، والمغرب، وتونس، والأردن، على انضمام كل من لبنان وفلسطين إلى الاتفاقية.
وقال قابيل، في كلمة خلال الاجتماع الثالث للجنة وزراء التجارة في الدول الأعضاء في الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر، المنعقد اليوم الأحد بالقاهرة، أن الاجتماع يكتسي أهمية كبيرة، خاصة أنه يعقد بعد مرور ست سنوات على آخر اجتماع لوزراء التجارة سنة 2010 بالمغرب ، الأمر الذي يتطلب تقييم مسار الاتفاقية التي بدأ تنفيذها سنة 2007، ونتائجها سعيا لتطوير الأداء، وتعزيز الاستفادة منها في تحرير المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية حاليا تؤكد الحاجة الماسة لصياغة برامج وأنشطة غير تقليدية من خلال الوحدة الفنية لÜ”اتفاقية أكادير”، بالتعاون مع الدول الأعضاء والشريك الأوروبي ، بغية تشجيع القطاع الخاص على العمل في إطار الاتفاقية واستغلال قاعدة تراكم المنشأ التي تتيحها الاتفاقية لزيادة حجم التبادل التجاري، وخلق مشاريع مشتركة، وتحفيز الاستثمار.
وأضاف الوزير أنه “بالرغم من تحقيق بعض النتائج الإيجابية خلال المرحلة الماضية، إلا أنها لا ترقى لمستوى تطلعات وطموحات الدول الأعضاء الساعية لتحفيز نموها الاقتصادي من خلال زيادة الصادرات”.
وتم إطلاق “اتفاقية أكادير” بمبادرة من المغرب في ماي 2001 حيث أعلنت الدول الأربع عن رغبتها في إقامة منطقة تجارة حرة في ما بينها وذلك بتشجيع من الاتحاد الأوروبي فيما تم التوقيع على الاتفاقية بالرباط في 25 فبراير 2004، ودخلت حيز التنفيذ في 6 يوليوز 2006 عقب اكتمال إجراءات المصادقة عليها، أما التنفيذ الفعلي فقد بدأ في 27 مارس 2007.