لا تستغرب وانت تقوم بزيارة لمنطقة العزوزية والدواوير التابع لها ، حيث الفوضى العارمة في جميع شوارعها وازقتها..
لقد أصبح البناء العشوائي العلامة الكبرى في المنطقة ، في غياب عنصري المراقبة والمحاسبة!!!
فهل يعلم قائد الملحقة الإدارية سيدي غانم وباشا المنطقة بالتسيب الحاصل بمدار نفوذهم ، والذي أبطاله بعض أعوان السلطة التابعين لنفس المنطقة؟
وخير دليل على ذلك ، السوق العشوائي المار من أمام المركز التجاري (بيم BÎM) ، حيث أصبح نقطة سوداء ومكان يبسط فيه الأعوان والبلطجية جبروتهم من أجل الإستفاذة جراء ٱحتلال الملك العام.
أما «دوار البيضانسي» ، فقد أصبح خير نمودج للتطاول على الملك العمومي وإعادة بناء الدور ، التي ثم تعويضها سالفا ، مع تشييد أكواخ جديدة..
بالإضافة إلى ٱحتلال المحلات التجارية لجزء كبير من الأرصفة ، وهذا شائع في جميع شوارع وأزقة العزوزية…
لتبقى بذلك منطقة العزوزية أرضا خصبة للفوضى والتسيب ، في ٱنتظار التدخل الفوري للسيد الوالي «فريد شوارق» ، خصوصا وأن المغرب يشهد مرحلة ٱنتقالية حاسمة ، ومراكش الحمراء الوجه الحسن لذلك.. لكن ، مع أشخاص منعدمي الضمائر وفاقدي لحس المسؤولية المنوطة ، سيصدق علينا المثل الشعبي المغربي ، القائل:
(بحال لتايدير لعكر فوق لخنونة).
✍🏼بقلم:
ذ.هشام الدكاني