تعرف مدينة مراكش السياحية التي تشق طريقها لمنافسة مدن الملاهي العالمية عشوائية في تنظيم القطاع، حيث أن هناك استغلال و إزدواجية القوانين سواء كانت تتعلق بقوانين توزيع الخمور أو التي يشتريها الزبون بصفة اعتيادية و يجد نفسه في مواجهة منع استهلاكها، فهذا الموضوع أثارته العديد من الفعاليات الحقوقية في عدة مناسبات، وهو الآن يطرح العديد من المشاكل للزبناء و المستهلكين و السياح ، كذلك انتشار ظاهرة الدعارة التي ينساق إليها العديد من رواد الفضاءات الليلية و خصوصا الأجانب الذين لا يعلمون بالقوانين الوضعية و ازدواجيتها إذ يجدون نفسهم عرضة للتهديد و الإبتزاز من طرف فتيات الدعارة، ومع تفشي هذه الظاهرة بكثرة يجد السائح الذي كان يظن نفسه سيقضي لحظات بثمن متفق عليه سلفا قد أضحى بين مطرقة سلبه أموالاً طائلة أو سندان مواجهة تهم مخيفة كالإغتصاب و الإحتجاز و الضرب و الجرح و غيرها من تهم القانون الجنائي الكافية لتحويل حلمه بعطلةٍ في مدينة يظنها هادئة إلى كابوس. مسجون و متغرب في مواجهة الحيحة و الرعب و استعمال العنف و التهديد (أو ما يصطلح عليه في الأوساط بأمحياح) في حين تجد القوانين دائما ما تكون لصالح ممارِسَاتِها اللواتي تحوَّلْن فجأة إلى ضحية مما يشجع على تكرار مثل هذه الأفعال المشينة التي تسيئ إلى المدينة و سمعتها.