نقطة نظام نسجل من خلالها دخولا مدرسيا جديدا على واقع الاكتضاض ، في الوقت الذي رمت المديريات الإقليمية بمسؤولية تسجيل التلاميذ الجدد و الوافدين إلى مديري المؤسسات التعليمية. ليجد رؤساء المؤسسات أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه و هم لا يستجيبون لطلبات و رغبات الكثير من أولياء التلاميذ من آباء و أمهات. أمام هذا الواقع نتساءل عن التدابير و الحلول التي يمكن اتخادها للحد من هذا الواقع الذي أضحى معتادا و مألوفا لدى الجميع مع حلول كل سنة دراسية جديدة . فحسب ردود بعض رؤساء المؤسسات فإن الفصل الدراسي في بعض الحالات يتجاوز 50 مسجلا ذكورا و اناثا خاصة المستوى التأهيلي وذلك حسب المناطق المحورية مثال منطقة المنارة مراكش . مع العلم ان كل تأخير في استقبال التسجيلات الجديدة يعد تعثرا في التحصيل و يؤثر سلبا بشكل او بآخر على المتمدرسين
ولنا عودة في الموضوع بالتفصيل .
قد يعجبك ايضا