طالب نشطاء هنود في مجال حماية البيئة السلطات المختصة بضرورة الإطلاق الفوري للمياه الساكنة في نهر “يامونا” وإصدار تعهد حكومي بالحفاظ على الحد الأدنى من تدفق مياهه، انسجاما مع توجيهات المحكمة الوطنية “الخضراء”.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن سوريندرا شارما، أحد أعضاء المجموعة ورئيس جمعية أرباب الفنادق والمطاعم بمدينة “أغرا” التاريخية قوله، إن ستة سدود أدت إلى خفض منسوب المياه في نهر “يامونا”، ما جعله يتحول إلى مجرد قناة للصرف الصحي عندما لا تكون هناك مياه عذبة في النهر.
وحذر شارما من أنه “بدون تدفق للمياه في نهر يامونا، فإن المعلمة التاريخية (تاج محل)، التي تعد إحدى عجائب الدنيا، ومختلف الأنشطة السياحية في منطقة أغرا ستلحقها خسارة كبيرة .
وأضاف المصدر ذاته أن “إقدام السلطات المعنية على وقف تدفق مياه نهر يامونا يشكل تهديدا خطيرا على الوضع البيئي في تلك المنطقة، بسبب الملوثات الناتجة عن مجرى النهر الجاف وتكون الترسبات الطينية وزيادة حجم مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية السائلة”.