أكدت الحكومة البولونية ،في بلاغ صادر نهاية الأسبوع المنصرم ، أن وارسو وبرلين في طور إعداد آليات للتعاون المشترك بشأن تصنيع خلايا البطارية الخاصة بالسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة .
وأضافت أن بولونيا وألمانيا تبحثان حاليا فرص الاستثمارات المشتركة في إنتاج خلايا بطاريات السيارات الكهربائية والاستفادة بشكل مشترك من الدعم الأوروبي الخاص بإنتاج مواد طاقية صديقة للبيئة ،التي عرفت ألمانيا فيها تقدما ملحوظا يشكل نموذجا يقتدى به على الصعيد الأوروبي .
وأكد المصدر أن تصنيع خلايا البطارية وأجزاء أخرى أساسية في منظومة صناعة السيارات الكهربائية سيساعد بولونيا على تطوير حظيرة السيارات الكهربائية وفق المعايير المعتمدة على صعيد الاتحاد الأوروبي ،وتمكين ألمانيا من احتلال مركز ريادي في تصنيع السيارات الكهربائية على صعيد بولونيا ،وكذا الرفع من قيمة الاستثمارات المالية الخارجية في بولونيا ،في أفق جعل بولونيا منصة لتصدير السيارات الكهربائية الى مختلف دول العالم .
ولتحقيق هذا الهدف ،عززت الحكومة البولونية دعمها المالي للأبحاث التقنية الخاصة بالبطاريات الصديقة للبيئة ،كما اعتمدت استراتيجية أخرى للتعاون مع الجامعات التقنية ومراكز البحث العلمي ستدخل حيز التنفيذ بداية العام القادم .
/////////////////////// روسيا / تعتزم روسيا اختيار سلالة جديدة من الخيول خاصة للسياح .
ويتمتع ركوب الخيل و الفروسية بشعبية كبيرة ومتزايدة في روسيا ،وأن البلاد لديها وسائل كافية لضمان تنميتها.
وبدأت منطقة ألتاي في غرب سيبيريا ، التي تعتبر رائدة في مجال تربية الخيول وتمتاز بالكثير المناطق الطبيعية الفريدة من نوعها في العالم ،في اختيار سلالة جديدة من الخيول تتمتع بالقوة والمرونة و اللطف وتلائم الظروف الطبيعية للمنطقة .
وفي هذا الصدد قال المسؤول المكلف بهذا المشروع اوليغ سافونوف ان اختيار سلالة جديدة من الخيول جاء ليعزز النتائج المرضية التي حققتها السياحة البيئية والايكولوجية بالمنطقة ،التي يتوافد عليها الزوار من جميع انحاء العالم ،خاصة محبي المشي و ركوب الخيل وأصداق الطبيعة العذراء . وابرز ان “هذا النوع من السياحة مثير وجيد للصحة ولدى روسيا وسائل وافرة لضمان نموها”.
ويؤكد المتخصصون في المنطقة، يضيف سافوفوف، على أن الحصان السياحي يجب أن يكون مرنا وقويا ،موضحا انه للحصول على مثل هذا الفرس تم اتخاذ قرار بتلقيح بين مهر من فصيلة روسي حديث من ألتاي وعربي أصيل.
وقال إذا كانت النتائج مرضية خلال السنة المقبلة ، فسيستمر العمل على هذا المحور ، لأن اختيار الخيول الخاصة بالسياحية البيئية قد يستغرق عدة سنوات.