قال ميشال كورتيكا نائب وزير الطاقة البولوني ورئيس الدورة المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 24) الذي ستستضيفه بولونيا ما بين 3 و14 دجنبر المقبل، إنه يتعين ربط الأهداف المناخية والبيئية بنمو اقتصادي مستدام وشامل.
وأكد المسؤول البولوني، خلال مؤتمر صحفي عقده نهاية الأسبوع الماضي، على أهمية انخراط الفاعلين المجتمعيين والاقتصاديين في الأنشطة الرامية إلى تعزيز التحسيس بالتغيرات المناخية وحماية البيئة.
وأضاف أن الحكومة البولونية تستهدف تنمية اجتماعية وبيئية شاملة مع مواصلة مسار التحديث والإبتكار الذي يسمح باحترام البيئة.
وسجل أن هذا المؤتمر مخصص لمواضيع ذات طابع اجتماعي وتقديم تجربة المنظمات الدولية بخصوص الوسائل التي من شأنها مكافحة التغيرات المناخية وبلورة مقترحات لتقديمها للقمة المقبلة حول المناخ.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
موسكو / تركزت نتائج برنامج التطوع الهندسي، في إطار مشروع “إيكوديما” الروسي المقام في محمية ألتاي (جمهورية ألتاي) خلال شهر غشت الجاري، على ابتكار “الروبوتات الخضراء”، حيث قدم مجموعة من المتطوعين حلولا هندسية للبرمجة الجديدة.
واجتمع على شواطئ بحيرة “تيليتب سكوي” في قرية “يايالو” علماء الروبوت المتطوعون ومهندسون للعمل معا على مشاريع جديدة ذات بعد إيكولوجي، حيث تم تقسيم العمل إلى مرحلتين، تعليم أساسيات الروبوتيات لأطفال المدارس في مستوطنات ييلا وبيكا، وإنشاء نماذج أولية للأجهزة الهندسية التي يمكن استخدامها في المحمية لإنجاز أنشطة أمنية وبحثية وتثقيفية.
وتم عرض المشاريع في المعرض الختامي للبرنامج ومن بينها، مضخة إيكولوجية، وقارب للاستكشاف متعدد الوظائف قادر على حمل معدات البحوث وكذلك أداء مهام الإطفاء، وجهاز لوضع العلامات المرئية التلقائية بغرض تحديد وتتبع نقل القمامة.
كما تم تقديم عناصر جديدة للنظام البيئي الذكي تهم النباتات الزراعية المغذية للحيوانات وقوارب مستقلة وسيارات بتصاميم مختلفة.
+++++++++++++++++++++++++++
إسطنبول/ توقع مصطفى سردار أتاسفن، رئيس الجمعية التركية للطاقة الريحية، أن يتلقى أول مشروع لتوليد الطاقة الريحية في تركيا طلبات عروض من عدة بلدان.
وقال أتاسفن، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا في إزمير، عاصمة الرياح في تركيا، لتقديم تقرير طاقة الرياح للنصف الأول من العام، إن المشروع البحري الذي تبلغ كلفته 200 ميغاوات سوف يجذب استثمارا بقيمة 3 ملايير دولار.
وأضاف أن 60 في المائة من معدات المحطة و80 في المائة من المهندسين في المشروع سيكونون محليين، مبرزا أن العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا والدنمارك والهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان، مهتمة بالاستثمار في المحطة البحرية.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى تقدر ب840 ميغاوات وسيتم استكمال الباقي خلال 72 شهرا. وستكون طاقة وحدة المحرك 6 ميغاوات على الأقل، نظرا لكون المصنع سيستخدم أحدث التقنيات.