قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن “الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تؤكد يوما بعد يوم أنها حكومة مستوطنين واستيطان بامتياز”.
وأكدت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الحكومة الإسرائيلية أثبتت أنها حكومة استيطان “ليس فقط من خلال تغولها في عمليات تعميق، وتوسيع الاستيطان (…) وإنما أيضا عبر دعمها لمنظمات المستوطنين الإرهابية، وتوفير الغطاء والحماية لجرائمها المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وأشجارهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم”.
وشددت على أن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل “يفصحون بشكل واضح وعلني وعلى مرأى ومسمع من العالم عن مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية التوسعية دون خجل أو رادع من قانون أو عقوبات”، مستظلين بما وصفته ب”الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال وسياساته”، والمؤازر بصمت دولي يشي بتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته تجاه الوضع في فلسطين المحتلة، وتقاعسه عن ضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ودعت الوزارة في هذا الصدد، كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الى تحمل مسؤولياتها أمام هذا التصعيد الاستيطاني الخطير.
ولفتت، في هذا السياق، الى أن دعوة وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، الأخيرة الى ضم المناطق المصنفة “ج” وفرض القانون الإسرائيلي عليها، يعكس حجم التنكر الإسرائيلي للشرعية الدولية وقراراتها، وي جسد استخفافا متواصلا ومتصاعدا بإرادة السلام الدولية وحل الصراع على أساس حل الدولتين.
يشار الى أن المناطق المصنفة “ج” تشكل 61 في المائة من مجمل مساحة أراضي الضفة الغربية.