نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي يؤكد أن المغرب شريك “مهم جدا”
أكد نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، السيد كينيشي توميوشي، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب شريك “مهم جدا” بالنسبة للوكالة وذلك بفضل الاستقرار الذي يتمتع به تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وقال السيد توميوشي في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الذي عقده مع وزير الاقتصاد والمالية، السيد محمد بوسعيد إن الوكالة تود الاستمرار في التعاون مع المغرب من خلال مشاريع تنموية تهم مختلف القطاعات، من قبيل الفلاحة و الصيد البحري و الصناعة و البنيات التحتية و الكهرباء و اللوجستيك.
كما أشار السيد توميوشي إلى أن الوكالة اليابانية مهتمة بالتعاون مع المغرب في قطاع الطاقة في أفق تنظيم المملكة في شهر نونبر المقبل للدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22).
من جهته سلط السيد بوسعيد في تصريح مماثل الضوء على العلاقات التاريخية الممتازة التي تربط المغرب و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، معربا عن ارتياحه للعمل المنجز والتعاون المثمر مع هذه الوكالة التي واكبت المغرب منذ عقود في العديد من برامج التنمية، المتعلقة بالأساس بقطاع الفلاحة (مخطط المغرب الأخضر) وفك العزلة عن الطرق القروية و الماء الصالح للشرب و الطاقة و البنيات التحتية الكبرى والطريق المداري المتوسطي.
وقال بوسعيد إن هذا اللقاء كان مناسبة لتقييم هذا التعاون “الناجح” مشيرا إلى آفاق التعاون بين المغرب و الوكالة خاصة في مجال الطاقات المتجددة و تأهيل التهيئة الترابية وتقليص الفوارق بين المجالين الحضري و القروي.
يذكر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدوليو وفرت منذ تأسيسها سنة 1974 أشكالا متعددة من المساعدة التقنية في أكثر من 150 بلدا و جهة. وتطور دور الوكالة مع مرور الزمن وأصبحت تتجه أكثر نحو العمل الميداني والعمل مع الحكومات الشريكة و منظمات المانحين الدوليين والمقاولات الخاصة ولاسيما مع السكان والجماعات المحلية.