قالت نائبة عمدة ستراسبورغ فرانسواز بوفي، اليوم الخميس بفاس، إن مهرجان فاس للموسيقى الروحية، الذي ينظم من 6 الى 14 ماي الجاري، تحت شعار “نساء مؤسسات”، ساهم في تعزيز شهرة العاصمة العلمية للمملكة.
وأبرزت السيدة بوفي، في كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للملتقى العالمي للمدن الصديقة والمتوأمة مع مدينة فاس المنظمة يومي 5 و 6 ماي الجاري حول موضوع “دور مجالس المدن في إنعاش وتشجيع الاستثمار”، أن هذا المهرجان الذي يعتبر بمثابة نشيد للتنوع وتمازج الثقافات والنقاش المثمر بين أشخاص من ديانات وبلدان مختلفة، يعد أيضا حدثا رئيسيا لخدمة السياحة بالمدينة وتعزيز جاذبيتها.
وأضافت أن “المهرجان يبرز بجلاء كيف يمكن للثقافة والتراث أن يصبحا رافعات للتنمية”، معبرة عن إعجابها بهذا المهرجان الذي يتضمن برنامجا غنيا ومتنوعا يشمل حفلات موسيقية وأنشطة تربوية وندوات ومناقشات مثمرة.
وذكرت المستشارة الجماعية بأن الشراكة التي تجمع بين مدينتي فاس وستراسبورغ تعود لسنة 1999 وتهم قطاعات الثقافة والتراث والشباب والماء والتطهير، مشيرة الى أن هذه الاتفاقية الاطار سيتم تجديدها في شهر نونبر القادم بمناسبة الدورة الخامسة للمنتدى العالمي حول الديموقراطية الذي سينظم بستراسبورغ.
للاشارة فان هذا الملتقى ، المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لفاس ، يندرج في إطار رؤية مجلس المدينة الهادفة الى نسج وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المدن الصديقة ودراسة الآليات لتشجيع الاستثمار باعتباره عاملا رئيسيا للتنمية المستدامة.
ويروم هذا اللقاء ، الذي يشارك فيه عدد من الوفود من مدن أوروبية وآسيوية وأفريقية وعربية وإسلامية ، تعزيز التعاون الدولي اللامركزي بين المدن الصديقة والتي تربطها علاقات التوأمة مع مدينة فاس.
وستنظم على هامش الملتقى جولات سياحية لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة العتيقة لوفود المدن الصديقة والتي تربطها علاقات التوأمة مع فاس بالإضافة الى حضور حفل افتتاح الدورة 22 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية.