بأسلوب لا يمت للعمل الصحفي بصلة و لا بالأخلاقيات و بشكل موجه معروف و معلوم، شنت حملة إعلامية مغرضة لا أسس موضوعية لنشأتها على قيدوم المنتخبين بمراكش و حبيب المواطنات و المواطنين السيد محمد بلعروسي رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة. هذا الأخير الذي تشهد تدخلاته المتعددة و تدخلات نوابه على سياسة القرب التي يمارسها و التي لا يمارسها مثله احد بمراكش باعتباره دائم التواجد و التواصل مع الساكنة.
السيد محمد بلعروسي خلال حدوث زلزال الحوز و ما رافقه من احصاء المنازل المتضررة و مع ضرورة تسريع عمليات التدخل كان يوقع يوميا لمدة طويلة و لغاية منتصف الليل المئات من قرارات الهدم و الاصلاح دون كلل أو ملل اضافة لكونه دائم الحضور في كل المحطات التي تهم المدينة بما فيها الحزبية. اضافة إلى ذلك تعد دورات مجلس مقاطعة مراكش من أنجح دورات المجالس الترابية جهويا و وطنيا بشهادة الجميع نظرا لمستوى النقاش الذي يسودها و هذا ان دل فأنما يدل على قدرة الرجل على تجميع الأعضاء حوله و حول مختلف القرارات التي تهم ساكنة المدينة العتيقة. في هذا الإطار تعد الدعوة، كيديا، إلى عزل السيد محمد بلعروسي بدون سبب نوع من الانتحار السياسي الذي سيجلب النار المحرقة على من يقترب منه بحكم معرفة عامة المواطنات و المواطنين بما يحاك خفية و من هم أبطاله و ما هي دوافعهم.
السيد محمد بلعروسي له تعاقد اخلاقي و سياسي و تدبيري من البداية مع العمدة فاطمة الزهراء و هذه الأخيرة لم تعبر يوما عن اي تذمر من طريقة عمل رئيس مقاطعة مراكش المدينة نظرا للثقة المبنية على النية الإيجابية و الصدق التي تجمعهما رغم استمرار نشر الاشاعات التي يطلقها من حين لآخر من يخاف قدرات الشخص الانتخابية و علاقته الطيبة برئيسة الحزب السيدة المنصوري.
المقال التالي
قد يعجبك ايضا