في إطار المهام والواجبات الملقاة على كاهلنا كمنظمة حقوقية بموجب القوانين والتشريعات التنظيمية ذات الصلة وكذا نظاما الأساسي والداخلي وعلى إثر معاينة ميدانية لمناظلينا للاحدى المحلات الكائنة أمام محطة القطار نتفاجؤ أشد ما يكون بتواجد ترخيص لممارسة لعب رهانات الخيول مع رخصة بيع الخمور ولغير المسلمين بطبيعة الحال إلا أن واقع الحال يكشف عن شرب المسلمين للكحول مع لعب الرهانات وهم في حالات سكر متقدمة وفاقدين لوعيهم الشرط الأساسي لممارسة هذا النوع من الألعاب وحسب البحث والتقصي الذي قام فريق تابع للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام اوكلنا إليه مهمة البحث والتقصي فقد أفادنا بان الغالبية من من المسلمين رواد هذه الحانة المرخصة لرهانات الخيول ينتهي بهم المآل إلى الطلاق أو إلى تبدير مصروفهم العائلي. الشيى العادي في مثل هذه الظروف، إذ من الطبيعي أن يبَدرو كل مالهم في القمار وهم سكارى.
لهذه الأسباب نطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع وارجاع الأمور إلى نصابها حمايةً للأسر والأطفال من الضياع والتشرد الذي تأكدت منه الفرق التي أفادتنا بأن جل مرتادي هذه الحانة تعرضت أسرهم للضياع والتشردم جراء لعبهم القمار وهم في حالة سكر طافح والأدهى من ذلك أم هذه الحانة تفتح أبوابها لاستقبال ضحايا منذ الساعات الأولى من كل صباح.
وفي انتظار فتح السلطات المعنية تحقيقا في الموضوع يبقى المرصد متتبعا هذا الوضع عن كثب مع الاحتفاظ بحقه برفعه إلى اعلى المستويات وطنيا وغير ذلك
المقال السابق
قد يعجبك ايضا