أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء أمس السبت، دعم الإدارة الأمريكية لممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي ترقى إلى “جرائم حرب”.
وحملت اللجنة، في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية نتائج وتبعات هذه السياسات والم مارسات.
ودعت المجلس القضائي في المحكمة الجنائية إلى فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل فوري، منددة ب” التهديدات الأمريكية للمحكمة الجنائية الدولية والمدعية العامة والقضاة بشكل شخصي”.
كما طالبت اللجنة السكرتير العام للأمم المتحدة بمواصلة العمل لتطبيق قرارات مجلس الأمن وقرار الجمعية العامة الأخير بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في دولة فلسطين الم حتلة.
من جهة أخرى، دعت اللجنة المجتمع الدولي إلى سد العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤكدة، في هذا الإطار، تمسكها بدور الوكالة وتفويضها من الجمعية العامة لحين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها وبما يضمن حق العودة استنادا للقرار 194.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، شددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دعمها الكامل للجهود “الكبيرة” التي تبذلها مصر لتنفيذ شامل وغير م جزأ لاتفاق المصالحة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، والذي صادقت عليه الفصائل الفلسطينية كافة، مؤكدة على رفضها للحلول المجتزئة والانتقالية أو أية اتفاقات بين فصيل وسلطة الاحتلال (إسرائيل) حول أي موضوع.