عبد الله الكوت / بيان مراكش
في جماعة تغدوين بإقليم الحوز، برزت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص كمبادرة تهدف إلى دعم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص داخل الجماعة، وتقديم صوت للمواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة في القضايا الاجتماعية. ومع ذلك، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة تخلي الهيئة عن أداء دورها الرئيسي في المجتمع المحلي. وقد أعرب العديد من السكان عن استيائهم من تقصير الهيئة في أداء مهامها وعدم التفاعل مع التحديات اليومية التي تواجهها جماعة تغدوين
.
يُرجع العديد من المواطنين هذا التراجع في نشاط الهيئة إلى توجيهات من السيدة الرئيسة المسؤولة عن المكتب المسير للهيئة إذ يُقال إنها لم تبذل الجهد المطلوب لتشجيع الهيئة على الاستمرار في تنفيذ برامجها، أو توفير الموارد الضرورية التي تُمكن الهيئة من العمل بفعالية. يرى بعض المواطنين أن القيادة الحالية ربما تفضل التركيز على مشاريع أخرى أو ربما تواجه ضغوطاً أو تحديات تجعلها غير قادرة على إعطاء الهيئة الدور الفعّال الذي تحتاجه لتحقيق أهدافها.
بالرغم من أن هيئة المساواة وتكافؤ الفرص أُنشئت لتعزيز العدالة والمساواة داخل الجماعة، إلا أن غيابها الواضح عن المشهد المحلي يزيد من تحديات التنمية والتكافل الاجتماعي في تغدوين. ويطالب الأهالي بتدخل عاجل لإعادة تفعيل الهيئة وضمان أن تكون جزءاً فعالاً من حياة الجماعة، وذلك عن طريق مراجعة سياسات الإدارة المحلية وتوفير الدعم اللازم للهيئة حتى تعود لتكون أداة فعّالة لخدمة المجتمع