أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، آلان حكيم، اليوم الجمعة، أن مفاوضات بلاده للانضمام الى منظمة التجارة العالمية أحرزت ” تقدما ملموسا”.
وأوضح حكيم خلال اجتماع للجنة الوطنية المكلفة بهذا الملف، أن مفاوضات لبنان مع المنظمة، التي لا يزال عضوا مراقبا فيها، بدأت منذ 1999، مشيرا الى أن بلاده أجرت، نحو سبع جولات تفاوضية للانضمام إلى المنظمة، كان آخرها في نونبر 2009، وأنها قد أحرزت “تقدما ملموسا”.
وفي هذا السياق دعا بلاده الى الاستعجال للانضمام الى المنظمة للاستفادة، خاصة، من تحسين نفاذ صادراته إلى أسواق جديدة ومن الالتزامات التفضيلية التي تمنحها المنظمة، وتعزيز المصداقية من خلال تسهيل إدخال الاصلاحات الفعالة المطلوبة ضمن إطار المنظمة.
كما سيستفيد لبنان، وفق الوزير، من التنازلات المقدمة من الدول الأعضاء في المنظمة، ومن الشفافية المعتمدة للوصول إلى الأسواق الخارجية، وإمكانية تسوية المنازعات التجارية من خلال جهاز تسوية المنازعات في المنظمة، وتعزيز الآليات المتبعة للتصدي للمنافسات غير العادلة والضارة بالإنتاج المحلي اللبناني.
وفي ذات السياق أشار الى أن بلاده ستقوم، من أجل الانضمام للمنظمة، بتطوير القوانين وتعديلها واستحداث قوانين جديدة، ومراجعة العروض السابقة المقدمة والمستندات التقنية وتدريب المعنيين بالملف من القطاعين العام والخاص، وتقييم مدى مواءمة الأنظمة والقوانين اللبنانية لأسس تسهيل التجارة العالمية.