أكد السيد عثمان بنجلون ، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أنه مع الشركة البحرية المغربية الجديدة “أفريكا موروكو لينك”، تعرب مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية عن عزمها تأمين الجناح المغربي .
وأوضح السيد بنجلون، في تصريح للصحافة بمناسبة الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء إلى ميناء طنجة ميد للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد السادس للتضامن وشركاؤها في إطار عملية “مرحبا 2016″، انه على مدى عدة سنوات ، أمنت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية الجناح المغربي من خلال كوماناف، الشركة المغربية للإبحار. وفي سنة 2007، تمت خوصصة هذه الشركة . و”منذ ذلك الحين، أمنت شركات أخرى الخط البحري بين المغرب وأوروبا، ولكنها اضطرت إلى إيقاف أنشطتها مع كامل الأسف”.
وأضاف أنه مع “أفريكا موروكو لينك” يعيد البنك المغربي للتجارة الخارجية الربط مع النقل البحري. وقال “نضع اليوم على خط طنجة ميد/الجزيرة الخضراء باخرتين يمكنهما نقل إلى حدود 2500 مسافر وأزيد من 400 سيارة بمعدل أربع مرات في اليوم على مدى الأسبوع”.
وبعد طنجة – ميد تعتزم “أفريكا موروكو لينك” أيضا تأمين الرابط الناظور – ألمرية، وابتداء من 2017 ، طنجة – سيت بفرنسا وطنجة – جينوة بإيطاليا.
وفي السنوات الثلاثة المقبلة، سيكون للشركة الجديدة ست بواخر مخصصة لنقل المسافرين والسيارات. ونوه رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إلى أن “الأمر يتعلق ليس فقط بالماضي ولكن أيضا بتسطير المستقبل”.
وتؤمن هذه الشركة الجديدة منذ بداية يونيو الخط البحري طنجة ميد- الجزيرة الخضراء بواسطة سفينة أولى أطلق عليها “لو دياغوراس” وتتسع ل1135 مسافرا و280 سيارة. وستدخل الخدمة سفينتان أخريان في يوليوز المقبل لتأمين الخط نفسه. وابتداء من الأسدوس الأول 2017، ستؤمن شركة “أفريكا موروكو لينك” الرابطين البحريين الناظور – ألمرية وطنجة ميد-سيت.
وقد اشتركت المجموعة البنكية المغربية البنك المغربي للتجارة الخارجية مع مجهز السفن اليوناني أتيكا هولدينغس لإطلاق الشركة الجديدة، “أفريكا موروكو لينك”، المتخصصة في النقل البحري بين المغرب وأوروبا. ويمتلك البنك المغربي للتجارة الخارجية 51 في المائة من أقساط هذه الشركة ، مقابل 49 في المائة من الأقساط لمجموعة أتيكا.