الصويرة / حفيظ صادق
هل يدرك المسؤولون في الإقليم القيمة التاريخية لهذه القاعة العريقة التي شهدت أمجاد كرة السلة الوطنية على مدى قرن من الزمان؟ هل أعضاء المجالس المنتخبة يعرفون أهمية هذه المعلمة الرياضية ؟.
لا يمكن للخوف والسكوت أن يحكما مواقفنا…
إنه تاريخ يعرفه البعض، لكن ليس كل من وهب ضميره لـ “200 درهم”. ينبغي تشكيل جمعية للدفاع عن هذا المعلمة التاريخية ، فأين هم لاعبو كرة السلة السابقون الذين استفادوا من هذه القاعة؟ وأين أبناء وبنات الصويرة داخل المغرب وخارجه الذين يتولون مناصب مهمة؟
من يدافع؟ من ينطق بالحق؟ إننا نتحمل جزءا من المسؤولية بسكوتنا.وماهو دورالمسؤول عن مفتاح المدينة؟ فليؤدي دوره!
لقد أصبحت هذه المعلمة طي النسيان. كانت الأفواه تتحدث بالأمس عن مملكة كرة السلة في الصويرة…
يترقب الشباب وعشاق الرياضة، خاصة كرة السلة، بشغف إصلاح هذه القاعة التي تعد أقدم قاعة رياضية في المغرب. نحن لا نرغب في تكرار ما حدث في الصويرة مع نادي الفروسية أو نادي كرة المضرب، أو حتى الملعب البلدي لكرة القدم والملاعب العشرة للقرب …
أين أنتم أيها المسؤولون عن الشأن الرياضي في الصويرة؟ هذا نداء من أجل الأطفال والشباب وسكان المدينة العتيقة ، من حي القصبة ودرب لعلوج ودرب كوتور وحي المكانة والحدادة وملاح القديم.البعض من الشباب والأطفال قد انحرفوا وأصبحوا يتعاطون مخدرات مختلفة. نخشى على جيل المستقبل…
رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى كل المنابر الإعلامية والصحفيين والجمعيات الرياضية: هل نسيتم هذه القاعة الجميلة؟ منذ عشر سنوات يتحدث الناس عن إصلاحها لتكون قاعة للمهرجانات والحفلات…