لوحظ مؤخرا بمدينة مراكش بأن المحلات المخصصة لبيع المشروبات الكحولية قد عادت إلى عادتها القديمة المتمثلة في ترويج مواد كحولية منتهية الصلاحية أو على وشك انتهاء صلاحيتها بعد أن تنفس مستهلكوا هذه المادة الصعداء على إثر الحملة التي قامت بها السلطات المحلية بالمدينة عقب انتشار فيروس كورونا التي افضت إلى إغلاق عدد من الحانات التي عمدت إلى تقديم هذه المواد السامة لزبنائها رغبة منها في الإثراء السريع و تفريغ المخزونات التي تود الشركات المنتجة مجانا و أحيانا اخرى بأسعار رمزية .
و الجدير بالذكر أن هاد الآفة قد عادت بوثيرة مرتفعة سواء للمحلات الخاصة بعرضها أو تلك المرخص لها ببيعها للعموم و نورد على سبيل الذكر بعض منها..، محل تابعة لأحد أكبر المتاجر المتخصصة في بيع المواد الغذائية بالجملة و التقسيط الذي يروج جعة مستوردة من الخارج لا تفصلها و تاريخ انتهاء الصلاحية سوى أياما أو اسابيع و ذلك بأثمان زهيدة دون أن تكترث لأضرارها الصحية على مستهلكيها و همها الوحيد هو الربح السريع على حساب أمن و سلامة و صحة البلد، فضلا على ذلك يتواجد أحد المحلات بالحي الصناعي القديم قرب محطة ctm و كذا المتواجدة و راء مصنع المعجنات (وزين الشعرية ) التي جميعها تعرف اكتضاضا نظرا لتخفيضها للأثمنة المتعارف عليها و الاي لا تنسجم مع الثمن المتداول في السوق و للإشارة فإن ظاهرة تصريف المواد الكحولية المنتهية الصلاحية على النحو المذكور أعلاه قد استفحلت مؤخرا و غزت مدينة مراكش حسب ما تم معاينته من قبل بعض المستهلكين الذين وثقوا هذه الحالة لكل غاية مفيدة و إذ ندق ناقوس الخطر لننبه الجهات المختصة حول استفحال هذه الظاهرة مطالبين هذه الجهات بالعمل بحزم والتصدي لها و ترتيب الجزاءات القانونية حول من يحاول شرعنتها و حمايتها.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا