مشعوذو المغرب أصبحوا أثرياء في 2024 لهذا السبب؟
تشهد مدينة طنجة انتشارًا متزايدًا لظاهرة الشعوذة والسحر، حيث لم تعد تقتصر على الأزقة والمنازل القديمة، بل امتدت لتصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، إذ برزت منشورات ”جلب الحبيب” وأعمال السحر بشكل مكثف. ويبدو أن هذه الظاهرة بدأت تأخذ أبعادًا جديدة، تثير قلق المجتمع مقبرة بوعراقية.. ذبح قطة يكشف طقوسًا شعوذة تثير الاستنكار
يوم أمس الاثنين، فاتح شتنبر الجاري، أوقفت السلطات الأمنية بطنجة سيدة في حالة تلبس، بينما كانت تحاول ذبح قطة بمقبرة بوعراقية. العملية التي كانت تنوي القيام بها كانت جزءًا من طقوس شعوذة تتضمن استخدام دماء القطة لتحقيق أغراض سحرية.
وقد أثار هذا الحادث استنكارًا واسعًا بين سكان المدينة، وزاد من حدة النقاش حول تزايد مثل هذه الممارسات.
صفحات السحر وجلب الحبيب.. مواقع التواصل تتحول إلى منصات شعوذة
ومع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة لنشر الشعوذة والسحر، أصبحت هذه المواقع مرتعًا لمن يسعون إلى كسب المال أو التحكم في حياة الآخرين بطرق غير مشروعة. صفحات عديدة تُروج لمواد شعوذة، مثل “جلب الحبيب” و”أعمال السحر”، حيث تعرض خدماتها بشكل علني، في تجاهل تام للقوانين والأخلاق المجتمعية.
وتشير مصادر محلية موثوقة إلى أن الشعوذة باتت تجارة مربحة بالنسبة للبعض، حيث يُقبل عليها أفراد من مختلف الشرائح الاجتماعية. والمثير للقلق هو أن هذه الممارسات أصبحت ظاهرة علنية، ولم تعد تخجل من الظهور في الفضاء العام أو الرقمي. كما أن هناك تخوفات من تأثير هذه المنشورات على الشباب والفئات الهشة، خاصة في ظل الترويج غير المبرر لمثل هذه الأفكار الضارة.
في ظل هذه التطورات، باتت الحاجة ماسة لتعزيز الجهود الأمنية والقانونية لمكافحة هذه الظاهرة المتنامية. كما يُعد توعية المجتمع بخطر هذه الممارسات وتبعاتها السلبية أمرًا ضروريًا لوقف انتشارها، سواء في الواقع أو على منصات التواصل الاجتماعي.والسلطات الأمنية على حد سواء