أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الجمعة بالمنامة، أن حرص بلاده على المشاركة “الفعالة” في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينطلق من سياسة المملكة “الراسخة” لتعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأمم المتحدة، والمشاركة في كافة الجهود الرامية للتوصل لعالم أكثر استقرارا وازدهارا على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ونقل مصدر رسمي بحريني عن الوزير قوله، إن اجتماعات الجمعية العامة تشكل “فرصة مهمة” لبحث سبل تكثيف التعاون الدولي، بما يمكن من وضع حلول ومعالجات مستدامة للأزمات والمشكلات التي تواجه المجتمع الدولي، و”التوصل لرؤى بناءة داعمة لجهود التنمية المستدامة، وإرساء الأمن والسلم الدوليين، تحقيقا لأهداف الأمم المتحدة واستجابة لتطلعات الشعوب”.
ويتضمن برنامج مشاركة وزير الخارجية البحريني في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلقاء كلمة مملكة البحرين في هذه الدورة، كما سيعقد اجتماعات ولقاءات مع العديد من مسؤولي الدول وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة.
وسيشارك المسؤول البحريني، الذي يرافقه عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ومؤسسات الدولة، في فعاليات رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة، ومنها ، بالخصوص، الحدث رفيع المستوى حول الدعوة العالمية للعمل بشأن مشكلة المخدرات العالمية، قمة نيلسون منديلا للسلام، وكذا الاجتماع رفيع المستوى لتمويل خطة التنمية المستدامة 2030، فضلا عن الاجتماع رفيع المستوى حول مفهوم العمل من أجل حفظ السلام، واجتماع مجلس الأمن حول مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وكانت أشغال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة قد انطلقت أشغالها الثلاثاء الماضي، فيما ستفتتح أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى يوم 25 شتنبر الجاري وتتواصل إلى غاية الفاتح من أكتوبر المقبل.