فازت مسرحية ” حديقة الدوائر الحالمة ” لفرقة الأكاديمية المسرحية ( صوفيا أمندوليا روما ) من إيطاليا بالجائزة الكبرى لمهرجان فاس للمسرح الجامعي في دورته 11 التي اختتمت فعالياتها أمس السبت بفاس.
وعادت جائزة لجنة التحكيم خلال هذه الدورة لمسرحية ” هي أغنية ” لفرقة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس ( جامعة سيدي محمد بن عبد الله ) في حين فاز بجائزة الإخراج الفنان ميشيل حوراني عن عمله في مسرحية ” العائلة طوت ” لفرقة الجامعة الأنطونية بعبدا بلبنان.
وفاز بجائزة أحسن ممثل الفنان جو القزي عن دوره في مسرحية ” العائلة طوت ” من لبنان بينما فازت بجائزة أحسن ممثلة مناصفة كل من ماريا ستراندرينبرغ عن أدائها في مسرحية “الشقيقات الثلاث ” لفرقة مدرسة كوبنهاغن الدولية للفنون المسرحية ( الدنمارك ) والممثلة رحمة ريشوني عن دورها في مسرحية ” العائلة طوت ” من لبنان .
كما منحت لجنة التحكيم خلال الدورة 11 لمهرجان فاس للمسرح الجامعي التي كانت تتكون من عبد الكريم جواد من سلطنة عمان رئيسا ونادية برشيد وحسن مراني علوي وعبد الجبار خمران من المغرب جائزة الأمل عن التشخيص إناث مناصفة بين إيمان الدريدي ومنال الطواهري عن أدائهما في مسرحية ” الصفعة ” لفرقة جامعة المنستير( تونس).
ومن جهة أخرى قررت لجنة التحكيم منح جائزة البحث والتجريب المسرحي للعرض المسرحي ” الشقيقات الثلاث ” ( الدانمارك ) في حين عادت جائزة السينوغرافيا لشرف الدين سحنوني عن مسرحية ” بيادق ” لفرقة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس (المغرب ) كما فازت مسرحية ” جدار الصمت ” لفرقة الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالخرطوم ( السودان ) بجائزة توظيف الموروث الشعبي.
وعادت جائزة أحسن ممثل دور ثاني للممثل محمود حميود عن أدائه في مسرحية “هي أغنية ” من المغرب بينما منحت جائزة أحسن ممثلة دور ثاني لسهام لحلو عن أدائها في نفس المسرحية في حين فازت بجائزة الانسجام الجماعي الفرقة التي قدمت مسرحية “بيادق ” من المغرب كما فازت مسرحية ” جدار الصمت ” من السودان بجائزة السينوغرافيا أمل .
وقد شاركت في الدورة 11 لمهرجان فاس للمسرح الجامعي الذي نظمته جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وكلية الحقوق 10 فرق مسرحية جامعية تنتمي للعديد من الدول من أوربا وإفريقيا وآسيا والعالم العربي بالإضافة إلى المغرب .
وتميزت دورة هذه السنة من المهرجان الذي تكرس كموعد للاحتفاء بالفرجة المسرحية وبالفنانين الذين ساهموا من خلال أعمالهم الإبداعية والفنية في تطوير الممارسة المسرحية بمختلف بلدان العالم بتقديم العديد من العروض المسرحية لفرق فنية جامعية من المغرب وكوريا الجنوبية وإيطاليا والدنمارك وفرنسا وإستونيا إلى جانب فرق عربية من فلسطين ولبنان والجزائر وتونس والسودان ومصر وغيرها .
واحتفى مهرجان فاس للمسرح الجامعي في دورته ال 11 التي احتضن فعالياتها مركب الحرية بفاس بوجهين مسرحيين عربيين هما الفنان المسرحي الإماراتي عمر غباش والفنانة المسرحية المغربية فاطمة الغالي شرادي المعروفة بـ (دستورة ).
وقدمت خلال حفل تكريم هذين الفنانين شهادات نوهت بالمسار المتألق للمحتفى بهما المسرحي الإماراتي عمر غباش والفنانة المغربية دستورة التي كانت أول امرأة بالداخلة اقتحمت عالم الركح وقدمت أعمالا فنية وإبداعية ظلت راسخة في الأذهان.
وموازاة مع العروض المسرحية التي قدمت خلال المهرجان عرف هذا الحدث الثقافي والفني في شقه الأكاديمي تقديم محاضرة حول موضوع ” المسرح والنقد ” نشطها جون بيير هان نائب رئيس الجمعية الدولية لنقاد المسرح كما نظمت مجموعة من الورشات أطرها الفنان المصري علاء قوقة والمخرج البوسني كاليف كودو إلى جانب توقيع العديد من الإصدارات المسرحية .
ويروم مهرجان فاس للمسرح الجامعي الذي ترسخ كتقليد سنوي للاحتفاء بالإبداعات والأعمال المسرحية الجامعية تمكين مجموعة من الفرق المسرحية والممثلين والمبدعين من المغرب والخارج من الالتقاء وفتح حوار حول مختلف القضايا التي تهم الإبداع المسرحي مع تبادل الخبرات والتجارب.