
مباشرة بعد ترشحهم و فوزهم بوسائل مشبوهة معروفة و انضمامم للأغلبية بجماعة كولميما إقليم الرشيدية قرر مجموعة من المستشارين إعطاء الانطلاقة ليس لبناء مشروع تنموي بجماعتهم بل بصياغة لائحة المطلوب الانتقام منهم. و الغريب في الأمر هو جعل المناضل الحقوقي ( عضو المكتب المسير لجمعية أفريكا لحقوق فرع كولميما ) و مراسل جريدة مراكش بحهة درا تافيلالت على رأس هذه اللائحة .
تفاجأ السيد لحضى مصطفى بأحد تقنيي جماعة كولميما أمس الإثنين 15 نوفمبر 2021 يدق باب منزله يطالبه بإزالة بعض المزهريات زين بها مدخل المنزل .
لما استفسر السيد لحضى مصطفى مرسول الحقد و الانتقام عن مصدر هذا الحكم النهائي بدون انعقاد الجلسات رد الموظف أنه أمر صادر من طرف بعض المستشارين بالجماعة .
فكر المتهم بمحاولة تزيين مدخل منزله بالورود قليلا تم استفسر الموظف عن طبيعة ومرجعية الأمر/ القرار و هل صادر من المجلس الجماعي أم القضاء ؟ أحس التقني بالإحراح و انصرف .
بدون الاستمرار في سرد تفاصيل و تداعيات هذه الفضيحة ؛ و بعد انتشار الخبر بالبلدة تأكد الجميع أن نتيجة الحقد و الكراهية الممزوجتين بالجهل هي الانتقام .
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن بمدينة كولميما مستشارين استوعبوا جيدا مرارة الماضي الأليم للبلدة و أنها في حاجة لتجاوزه بالعمل يجد هذا المواطن نفسه أمام مستشارين يفكرون فقط في استغلال مرفق عمومي من أجل ممارسة ساديتهم .
كيف يمكن للمزهريات بهذه المدينة أن تزهر و تعطي ورودها في بيئة كلها حقد و كراهية و انتقامات ؟
ملخص القول بهذا السلوك المتخلف يرتقي و يتعالى المناضل الحقوقي مصطفى لحضى طال الزمن أم قصر و لو قرر هؤلاء هدم منزل عائلته و ليس فقط إزالة المزهريات أمام باب منزل الشرفاء و الحرائر و الحديث بقية .
عدي ليهي من الرباط في 16 نوفمبر 2021.