حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، من التداعيات “السلبية الكبيرة” لاستمرار الشغور الرئاسي بلبنان، الذي قارب العامين.
ووصفت كاغ في تصريح لصحيفة (النهار) نشرته، اليوم الاثنين” هذا الشغور “بالأمر الصعب”، خاصة وأنه يؤدي الى “تآكل المؤسسات والاقتصاد”، فضلا عن “الآثار السلبية لأزمة اللاجئين”.
وبعد أن جددت الدعوة الى السياسيين اللبنانيين لانتخاب رئيس للبلاد في أقرب الآجال، وجهت كاغ رسالة الى المجتمع الدولي مفادها “عدم أخذ الاستقرار” في لبنان “أمرا مسلما به”، على اعتبار أن هناك “نقاط ضغط تحت السطح مثيرة للقلق وخطيرة”، هذا في الوقت الذي “يحتاج اللبنانيون الى أن يكونوا موحدين أكثر من أي وقت مضى”.
وقالت إنه بالرغم من أمور إيجابية تتمثل في فعالية “المصرف المركزي والجيش اللبناني” والجهود الكبيرة لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام، فلا يجب أن يترك لبنان “ينزلق أكثر والا سيكون الأمر متأخرا لإنقاذه”.
ويذكر أن هذا التحذير والتخوف من قبل المسؤولة الأممية جاء قبل انعقاد جلسة مجلس النواب المقررة، اليوم، لانتخاب رئيس للبلاد، والتي تذهب كل التقارير الى أنها لن تسفر عن أي تفاهم حول أي من المرشحين الرئيسيين رئيس (تكتل التغيير والإصلاح) ميشال عون ورئيس (تيار المرة) سليمان فرنجية، وكذا لإعلان (حزب الله)، مؤخرا، عدم مشاركته في الجلسة.