وضعا فاطمة الزهراء المنصوري و بنسليمان ترشيحهما للانتخابات البرلمانية الحالية . فتعتبر فاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة لمدينة مراكش ممثلة لحزب الاصالة والمعاصرة وبنسليمان (عن حزب العدالة والتنمية) برلمانيين سابقين بدائرة : المدينة – سيدي يوسف بن علي – تاسلطانت في غياب تام للتواصل مع المواطنين ولم يفتحو مكاتب لإستقبال المواطنين ولم يقومو بشيء يذكر، بل إختفوا مند فرز نجاحهم في الإنتخابات البرلمانية السابقة ل 2011 .
هل هذين المرشحين يتوفران مسبقا على ضمانات تدعم نجاحاتهم دون اللجوء إلى أصوات المواطنين من جهة معينة . أم بورصة الانتخابات تضمن لهم النجاح.
فيلزم حقا القطع مع كل الوجوه القديمة وتشجيع الاطر والكفاءات المحلية. إذ يبقى التساؤل مطروحا :أين دور المجتمع المدني ؟ أين هم الاطر السياسية الكفؤة ؟ اين هم كفاءات مدينة مراكش ؟ أين هم المواطنين الشرفاء ؟ اين هم اهل الثقة ؟ يجب على كل مواطن واع أن يعبر ويدعم المرشح الانسب. يجب على كل انسان غيور على بلده ومدينته ان يتوجه إلى صندوق الاقتراع .
المواطن الذي يعزف عن التصويت يساهم في نجاح المفسدين . فالمشاركة تقطع الطريق على أعداء الديمقراطية . والسلطة مطالبة بالحياد من اجل انجاح هذه التجربة الديموقراطية .
ترقبو سلسلة تغطياتنا المقبلة.
زندي عمر