قامت عناصر الدرك الملكي بتسلطانت، أمس الأحد، بمداهمة منزل يقع بدوار زمران، حيث تم اكتشاف مصنع سري لتقطير “ماء الحياة”، وهي مادة كحولية خطيرة.
أسفرت المداهمة عن حجز أكثر من مائة لتر من “ماء الحياة”، بالإضافة إلى معدات متطورة تُستخدم في تصنيع هذه المادة الممنوعة. تشمل المعدات براميل بلاستيكية بيضاء وبراميل حديدية زرقاء، مزودة بأنابيب نحاسية، وقنينات غاز، مما يدل على حجم العملية واحترافية القائمين عليها.
عند وصول عناصر الدرك، تمكن صاحب المنزل من الفرار عبر الأسطح، مما أضاف تحدياً إضافياً للجهود المبذولة للقبض عليه. وباتت السلطات تواصل البحث والتحري عنه، لتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه.
هذه العملية تعكس التزام السلطات المغربية بمكافحة تجارة وتوزيع المواد الممنوعة، وتؤكد على أهمية التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع من مخاطر هذه الظواهر. يُنتظر أن تسفر التحقيقات اللاحقة عن مزيد من التفاصيل حول الشبكات المحتملة المرتبطة بهذا النشاط غير القانوني.
تظل مكافحة هذه الظواهر أولوية قصوى، حيث تُعتبر المواد الكحولية الممنوعة تهديداً لصحة المواطنين، مما يستدعي تكثيف الجهود لضمان سلامة المجتمع