شهدت مدينة مراكش، خاصة منطقة المدينة جليز، عملية مداهمة نوعية نفذها رئيس المنطقة، برفقة رئيسي الدائرتين الأمنيتين الخامسة والرابعة، ورئيس الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة، بالإضافة إلى عناصر من الاستعلامات العامة. هذه المداهمة استهدفت مجموعة من دور الضيافة في حي القصور والقنارية، والتي اتُّهمت ببيع الخمور بدون ترخيص مسبق.
جاءت هذه الحملة الأمنية استجابة لتوجيهات والي أمن مراكش، مشيشو، الذي تلقى معلومات تفيد بوجود نشاط غير قانوني في هذين الحيين. وتحقيقًا للأمن العام وحفاظًا على القيم المجتمعية، تم تشكيل فريق عمل خاص لتفقد الوضع في تلك المناط
توجه الفريق الأمني إلى المواقع المستهدفة في وقت متأخر من الليل، حيث تم ضبط 60 قنينة خمر في حي القصور، و100 قنينة خمر متنوعة في حي القنارية. العملية لم تكن مجرد مداهمة عابرة، بل تضمنت أيضًا ضبط عدد من المخالفين الذين كانوا يديرون هذه الأنشطة غير القانونية.
تعد هذه المداهمات جزءًا من الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة بيع الخمور بدون ترخيص، وهي مشكلة تؤثر على الأمن والسلامة العامة. إن بيع الخمور في أماكن غير مرخصة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وأخلاقية، مما يستدعي تدخل السلطات المعنية.
لقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم تجاه هذه العمليات الأمنية، مؤكدين على ضرورة استمرار الجهود لضمان سلامة وأمن المدينة. في الوقت نفسه، أكدت السلطات المحلية على أنها ستواصل جهودها في محاربة الأنشطة غير القانونية، وأنها لن تتهاون مع أي مخالفات قد تهدد النظام العام
تجسد هذه العملية الأمنية في مراكش حرص السلطات على حماية المجتمع من الآثار السلبية لمثل هذه الأنشطة. إن ملاحقة المخالفات وتطبيق القانون هو السبيل لضمان بيئة آمنة ومستقرة للعيش، ويعد هذا الجهد جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن في المدينة.