صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على سلسلة من العقوبات الصارمة ضد كوريا الشمالية، في محاولة من المجموعة الدولية لإقناع نظام بيونغ يونغ بالتخلي عن برنامجه النووي.
ويأتي القرار رقم 2270، الذي قدمته الولايات المتحدة، وتمت المصادقة عليه بإجماع الأعضاء ال15 بالمجلس، بعد شهرين من قيام كوريا الشمالية بتجربة للقنبلة الهيدروجينية، وبعد شهر واحد من إطلاق صاروخ بعيد المدى.
وتقضي العقوبات الجديدة، والتي تعد أكثر صرامة بكثير من سابقاتها، بتفتيش جميع الشحنات البحرية أو البرية المتوجهة أو القادمة من كوريا الشمالية.
كما تفرض منع بيع الأسلحة الخفيفة والأسلحة التقليدية لكوريا الشمالية، وتحظر المعاملات التي تضع مبالغ مالية ضخمة (سيولة) رهن إشارة هذا النظام.
كما أدت هذه العقوبات إلى توسيع لائحة الأشخاص والمؤسسات الكورية الشمالية المعاقبة، وتطالب الولايات المتحدة بطرد الدبلوماسيين الكوريين الشماليين المتورطين في أنشطة ممنوعة من قبل المجلس.
وكانت كوريا الشمالية قد قامت في السادس فبراير الماضي بتجربتها النووية الرابعة، بعد تلك التي أجرتها في أكتوبر 2006، وماي 2009، وفبراير 2013.
كما قامت بيونغ يونغ في السابع فبراير بإطلاق صاروخ بعيد المدى، والذي دفع مجلس الأمن إلى الإعلان عن نيته في فرض عقوبات جديدة ضد بوينغ يونغ.
واعتبر مجلس الأمن أن هذا الصاروخ يستعمل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ويساهم في تطوير كوريا الشمالية لأسلحة نووية.