تعهد أعضاء مجلس الأمن الدولي بدعم العملية الانتخابية المقبلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المقررة في أواخر دجنبر المقبل، داعين إلى ضمان إجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها بعثة لمجلس الأمن يقودها، فرانسوا ديلاتر، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد فرانسوا ديلاتر ضرورة أن يرخي مجلس الأمن بثقله وراء الهدف المشترك الذي يحظى بالأولوية، “وهو إجراء انتخابات الثالث والعشرين من دجنبر المقبل بشكل شفاف وذي مصداقية في مناخ يتسم بالهدوء”.
وكان رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، أعلن أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك بما يتماشى مع الدستور.
وأجرى وفد مجلس الأمن مناقشات وصفت بالمهمة والمعمقة مع الرئيس كابيلا. وقال السفير الفرنسي إن الوفد أعرب عن استعداد المجلس لدعم الكونغو الديمقراطية على مسار السلام والاستقرار والرخاء.
وأضاف أن الانتخابات تعد فرصة تاريخية على هذا المسار، “إذ إنها ستمهد الطريق لأول انتقال ديمقراطي سلمي للسلطة في البلاد”.