أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بماناغوا، مباحثات مع كبار المسؤولين بنيكاراغوا، من بينهم على الخصوص نائب رئيس الجمهورية، الجنرال مويسيس عمر هاليسليفنس، ووزير الخارجية، سامويل سانتوس لوبيز.
وتناولت المباحثات، التي حضرتها النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب كنزة الغالي وسفير المغرب بنيكاراغوا والمقيم بغواتيمالا محمود الرميقي، سبل إرساء علاقات التعاون على مختلف الأصعدة، وبحث سبل تبادل الاستثمارات بين الجانبين.
في هذا السياق، اتفق الجانبان على إبرام شراكة لتعزيز الاستثمارات المغربية بنيكاراغوا، حيث ينتظر أن يحل وفد من رجال الأعمال المغاربة مستقبلا بهذا البلد الواقع بأمريكا الوسطى للاطلاع على المؤهلات الاقتصادية وفرص تعزيز المبادلات الاقتصادية.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية التوقيع على اتفاقيتين تشملان حماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي، وهو ما سيشجع رجال الأعمال بالبلدين على بحث فرص الشراكة والرفع من المبادلات على الأمد القريب.
وأبرز السيد الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه أطلع محاوريه بنيكاراغوا على المؤهلات التي يزخر بها المغرب وموقعه الاستراتيجي، ما يجعل من المملكة بوابة نحو العالم العربي وإفريقيا.
وأضاف أن المملكة، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حريصة على ضمان الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء، مبرزا الجهود التي ما فتئ المغرب يبذلها لمحاربة تهديدات الجماعات الإرهابية وأنشطة العصابات العابرة للحدود. وحل رئيس مجلس النواب رفقة وفد برلماني، يضم على الخصوص نائبته الثانية كنزة الغالي، في زيارة عمل إلى نيكاراغوا ضمن جولة بأمريكا الوسطى شملت أيضا سالفادور وغواتيمالا.