تم اليوم السبت بباماكو، تنصيب الرئيس المالي المنتخب لولاية ثانية من خمس سنوات، إبراهيم بوبكار كيتا.
ومثل رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذا الحفل الذي نظمت بالموازاة معه احتفالات إحياء للذكرى ال58 لاستقلال البلاد.
وحضر مراسم التنصيب رؤساء دول إفريقية من ضمنهم رؤساء غانا وكوت ديفوار وتشاد والكونغو وبوركينا فاسو وموريتانيا. كما حضرها رؤساء حكومات إفريقية وممثلو العديد من الدول.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الرئيس كيتا أمام قادة أجانب بعدما وضع إكليل زهر عند نصب الاستقلال بوسط العاصمة إن “ضمان أمن أراضي مالي الوطنية هو أولويتنا”.
وأشار إلى أن تنفيذ اتفاقات السلام الموقعة عام 2015 مع حركة التمرد السابقة “عانت لفترة طويلة من التأخير في إحلال علاقات ثقة بين مختلف الأطراف”، لكنه رأى أن “الوضع في تحسن سواء في شمال البلاد أو في وسطها” داعيا في الوقت نفسه إلى “عدم الاستهانة بالجهود الاستثنائية التي لا يزال ينبغي بذلها”.
وتواصلت المراسم بعرض عسكري للقوات المالية سارت أمامها وحدات من سبع دول من غرب إفريقيا هي تشاد وموريتانيا وغينيا والنيجر وساحل العاج وبوركينا فاسو وغانا، وعناصر من القوات الأجنبية المشاركة في مكافحة المسلحين، وهي قوة برخان الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة (مينوسما) وقوة دول الساحل الخمس.
وتمت إعادة انتخاب إبراهيم بوبكار كيتا لولاية ثانية عقب الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الذي انعقد يوم 12 غشت المنصرم. وأدى الرئيس كيتا اليمين بباماكو يوم 4 شتنبر الجاري لولاية جديدة من خمس سنوات.