لقاء تواصلي حول إرساء المسارات المهنية وتوسيع البكالوريا المهنية بالمؤسسات التعليمية بجهة الداخلة وادي الذهب

0 451

عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، اليوم الثلاثاء بالداخلة، لقاء تواصليا حول إرساء المسارات المهنية بالتعليم الإعدادي و التأهيلي وتوسيع البكالوريا المهنية بالمؤسسات التعليمية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.

ويندرج هذا اللقاء ، الذي ترأسته مديرة الأكاديمية السيدة الجيدة اللبيك، في إطار التتبع والمواكبة لضمان التنزيل الجيد للتدابير ذات الأولوية تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وكذا من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية خاصة في مجال التكوين المهني.

ويعتبر هذا اللقاء التواصلي، حسب المنظمين، مدخلا أساسيا لتحقيق الجودة في التعليم وملاءمة التعلمات والتكوينات مع متطلبات الحياة العلمية وتعزيز فرص الارتقاء الفردي وتمكين المتعلمات والمتعلمين من استدامة تعلمهم وبناء مشروعهم الشخصي.

ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره المندوب الجهوي للتكوين المهني بالعيون، والمدير الإقليمي لوادي الذهب، ومسؤولة الدراسات بمعهد الفندقة والسياحة، ورئيس مصلحة التخطيط والاعلام والتوجيه بالأكاديمية، ومدير المعهد المتخصص للتكنلوجيا التطبيقية، ومدير مركز التأهيل المهني البحري، ومدير المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه، ومستشارون في التوجيه المدرسي بالجهة، ومدراء مؤسسات التعليم الثانوي المعنية بهذه المسارات ، من أجل تدارس سبل إرساء المسارات المهنية بالتعليم الإعدادي و التأهيلي وتوسيع البكالوريا المهنية.

وأشارت مديرة الأكاديمية السيدة الجدية اللبيك، في كلمة بالمناسبة، إلى السياق العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء، مؤكدة أن إرساء المسارات المهنية بالتعليم الإعدادي والتأهيلي وتوسيع البكالوريا المهنية سيساهم في تنويع العرض التربوي وملاءمة احتياجات سوق الشغل.

وأوضحت مديرة الأكاديمية، أن هذين المسارين سيساهمان أيضا في الرفع من نسبة التوجه نحو الشعب العلمية وتعميم البكالوريا بالجهة التي وإن كانت تتوفر على معاهد ومكاتب للتكوين المهني فهي لا تتوفر على مجموعة كبيرة من المقاولات.

وشكل اللقاء فرصة لعدد من المتدخلين لتعميق النقاش حول بعض القضايا الكفيلة بإنجاح هذه التدابير التي تروم تقريب منظومات التربية والتكوين أكثر من محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتمكين الشباب من الاندماج في الحياة العملية.

وشددوا على ضرورة توفير ضمانات نجاح هذه التجربة والعمل على تحديد آليات للتنسيق بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني، وكذا خلق مسارات مهنية تتلاءم مع خصوصيات الجهة، وتنظيم لقاءات تواصلية مع آباء وأولياء التلاميذ تروم توجيههم وتقديم شروحات حول هذه المسارات

ووقف المتدخلون على الخلاصات و الاكراهات ، والخريطة التوقعية للتكوين وكيفية تسويقها ،من خلال الانفتاح على الإعلام، مبرزين مدى قيمة شهادة البكالوريا المهنية والأفاق المستقبلية لها لما بعد البكالوريا ، وكذا للمنهجية الجديدة للاشتغال.

وركزوا على ضرورة التنسيق المباشر بين مركز التكوين والثانويات المعنية ، واعتماد سياسة القرب في معالجة كل القضايا المرتبطة بهذه المسارات ،مع عقد لقاءت تقنية ثنائية ومحلية ومستمرة من أجل التقاسم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.