وقفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش على الوضعية الكارثية للمطرح الجماعي لجماعة سيد الزوين وهو عبارة عن حفرة كبيرة اقتنتها الجماعة مباشرة بعد اتمام المقطع الطرقي الرابط بين دوار غار الثور ومدخل مركز سيد الزوين باتجاه درب سوس كانت المقاولة المكلفة بانجاز الطريق تتخده كمقلع للاتربة لتقوم الجماعة باظافة سور له واستغلاله كمكب للنفايات خاص بسيد الزوين ، دون اي معايير علمية او فنية للتخلص من اطنان القمامة ،كما ان الفرع توصل بمجموعة من الايفادات والمعطيات من السكان تشير الى حرقها للتخلص منها، كما ان غياب حراسة للمطرح الجماعي وعدم توفره على ابواب للحماية يجعله قبلة لعمليات الرعي .
اننا في فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان اذ نقف على هذا الوضع الكارتي للمطرح المذكور ندق ناقوس الخطر بشأن الاضرار الناتجة عنه كونه اولا اقيم بمنطقة فلاحية تعتمد على مياه الابار للسقي والشرب وثانيا هو قريب من المجرى المائي واد تانسيفت وثالثا ان قطعان الماشية التي تتغدى من القمامة توجه في معظمها للاستهلاك مما يشكل وبكل المقاييس خطرا على سلامة البيئة والانسان بتركه في حالته هاته دون تدخل الجهات المسؤولة لاعادة هيكلته وتأهيله وفق المعايير المعتمدة .
كما نتسائل عن المصوغ القانوني الذي يجعل من جماعة الوداية تتخده كمطرح لها والاطار الذي تتم فيه هاته العملية رغم توفرها على امكانيات تجعلها قادرة على احداث مطرح خاص بها .
كما نطالب بالاسراع باخراج مشروع محطة معالجة المياه العادمة وتوفير البقعة اللازمة لذلك لتفادي كارثة بيئية بالمنطقة .
عن المكتب
مراكش بتاريخ 03 غشت 2018
المقال السابق
قد يعجبك ايضا