أكد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية، داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير سياسته.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح له اليوم تعقيبا على التغييرات الجديدة في الحكومة الإسرائيلية، “إن المطلوب هو تغيير سياسة الاحتلال، وليس تغيير الأشخاص.. فالأهم أن تكون هناك حكومة تؤمن بحل الدولتين ووقف الاستيطان”.
وردا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول التزامه بعملية السلام، قال أبو ردينة: “المهم الآن هي الأفعال وليست الأقوال، فالمنطقة تتعرض لزلزال، وعلى إسرائيل أن تعي الدروس الحقيقية من أجل إقامة السلام، وأنه بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة”. وأبرم نتانياهو اتفاقا، اليوم الأربعاء، ضم بموجبه اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان إلى حكومته مع تكليفه بحقيبة أساسية هي حقيبة الدفاع، لتتشكل بذلك الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.