بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي، مساء أمس الخميس، مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، تكثيف الجهود المبذولة لتسوية الوضع في أوكرانيا، وتطورات الوضع المتعلق بآفاق العملية السياسية في سوريا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشرعلى موقعها الرسمي ،ان لافروف وإيرولت بحثا سبل تعزيز التعاون وفق صيغة “رباعية نورماندي”، وآفاق العملية السياسية في سوريا وليبيا، فضلا عن بعض القضايا الراهنة للعلاقات الثنائية الروسية-الفرنسية”. وأضاف المصدر ذاته ، أن لافروف اتفق مع إيرولت خلال هذا الاتصال الهاتفي ،الذي جاء بمبادرة من الجانب الفرنسي ، على توحيد الجهود لتسوية الوضع المتأزم في ناغورني قره باغ في أسرع وقت ممكن. وأشار بيان الخارجية الروسية الى ” أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في “قره باغ”، واتفقا على توحيد جهود روسيا وفرنسا كونهما مشاركين رئيسيين ضمن مجموعة مينسك، بهدف تسوية الوضع في منطقة النزاع في أسرع وقت ممكن”. يشار الى أن الاشتباكات تجددت في منطقة ناغورني قره باغ بين الجيش الأذربيجاني وقوات قره باغ في الÜثاني من أبريل الجاري، وتبادلت أرمينيا وجمهورية “قره باغ” غير المعترف بها من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس. ومنذ سنة 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.