عبرت الحكومة الكولومبية عن رفضها القاطع لاتهامات فنزويلا بالتورط المزعوم لسفارتها بكاراكاس في “الهجوم”، الذي استهدف في 4 غشت الماضي الرئيس نيكولاس مادورو.
و جاء رد الحكومة الكولومبية من خلال بيان لوزارة العلاقات الخارجية على التصريحات التي أدلى بها، أمس الأحد، وزير الاتصال الفنزويلي، خورخي رودريغيث، حول مشاركة مزعومة للبعثة الدبلوماسية لكولومبيا بكراكاس في “الهجوم” ضد مادورو، بحسب السلطات الفنزويلية.
و أضاف البيان، الذي تناقلت مضامينه وسائل الإعلام المحلية، “في السياق الحالي بفنزويلا، ليس لدى السفارة الكولومبية وقنصلياتها الخمس عشرة المعتمدة بالدولة الشقيقة من انشغال آخر غير العمل بطريقة منسقة لمساعدة وحماية مواطنينا”.
وتابعت الوزارة أن اتهامات المسؤول الفنزويلي “لا أساس لها”، معربة عن “قلقها من العواقب الأمنية المحتملة لهذه الاتهامات على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين المعتمدين بفنزويلا”.
يذكر أن الوزير الفنزويلي وجه نفس الاتهامات لسفارتي الشيلي والمكسيك بالعاصمة كراكاس، وطالب بتوضيحات من سفارات الدول الثلاث بعد “اعترافات” أحد المعتقلين على إثر “الهجوم التي استهدف الرئيس نيكولاس مادورو”، حيث تتهم كراكاس النائب خوليو بورخيس بكونه المدبر الرئيسي للحادث.
و في أعقاب هذا “الهجوم”، ألقت السلطات الفنزويلية القبض على 28 شخصا، من بينهم عضو البرلمان الفنزويلي المعارض خوان ريكيسينس.