تم اليوم الأربعاء، الإفراج عن سيمون غباغبو زوجة الرئيس الإيفواري السابق، بعد يومين من إصدار رئيس الجمهورية، الحسن واتارا، عفوا عنها.
وغادرت سيمون غباغبو البالغة من العمر 69 عاما، أكاديمية الدرك في أبيدجان حيث كانت محتجزة منذ سبع سنوات، وفق محاميها بليدي دوهوري، وتوجهت إلى منزلها في حي كوكودي حيث كان في استقبالها نحو ألف من أنصارها.
وشمل العفو الرئاسي الذي تم الإعلان عنه أول أمس الاثنين بهدف تهيئة الأجواء من أجل المصالحة الوطنية، 800 شخص من مسؤولي النظام السابق برئاسة لوران غباغبو.
وكان الرئيس الإيفواري أكد في خطاب بثه التلفزيون الوطني عشية الاحتفالات بعيد الاستقلال “لقد قمت هذا الاثنين بالتوقيع على أمر للعفو سيستفيد منه حوالي 800 مواطن متابعين قضائيا او محكوم عليهم بالقيام بمخالفات مرتبطة بالأزمة التي وقعت بعد انتخابات 2010 أو مخالفات مست أمن الدولة ارتكبت بعد 21 ماي 2011” (تاريخ تولي واتارا رسميا السلطة).