كلميم..انطلاق ورشات تطبيقية لبرنامجي المدارس الايكولوجية والصحفيين الشباب من أجل البيئة.
انطلقت، يوم الثلاثاء 08 مارس 2022 بكلميم، ورشات تطبيقية لبرنامجي المدارس الإيكولوجية والصحفيين الشباب من أجل البيئة في إطار تنفيذ البرنامج المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وتحت إشراف السيد مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، والسيدة منى بلبكري المكلفة ببرنامج التربية البيئية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بحضور كل من السيدات والسادة المنسق الجهوي لبرنامج البيئة بجهة مراكش آسفي، وعضوات وأعضاء لجنة التحكيم الوطنية، والمدير الجهوي للبيئة بجهة كلميم وادنون، والمدربات والمدربون في البرنامج ذاته، إضافة إلى رئيس قسم الشؤون التربوية ورؤساء المصالح التابعة للقسم وفريق العمل التربوي والمنسق الجهوي والمنسقون الإقليميون، لفائدة مديرات ومديري المؤسسات المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية، وكذا منسقات ومنسقي الأندية التربوية والتلميذات والتلاميذ.
وأكد السيد مدير الأكاديمية، في كلمته التأطيرية بالمناسبة، أن “الورشات التكوينية لهذا البرنامج الإيكولوجي المتميز فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، وتقاسم الممارسات البيئية الجيدة بين مختلف المؤسسات التعليمية المنخرطة بهذا البرنامج الهام من أجل تقوية عملية التشبيك بين مختلف الفاعلين المعنيين بالبرنامج”، مضيفا أن “تقديم وعرض تجارب مختلف المديريات الإقليمية التابعة لهذه الأكاديمية يروم الوصول لمؤسسات نموذجية تعمل على ترسيخ المعارف والسلوكيات الصحيحة في المجال البيئي لدى كافة المتعلمين والمتعلمات، وتحقيق دينامية جديدة يشارك فيها كل الفاعلين والشركاء والمتدخلين في العملية التربوية، بهدف تعزيز التربية البيئية والتنمية المستدامة في أفق إيجاد حلول لبعض القضايا المطروحة داخل الفضاء المدرسي”.
ودعا السيد المدير المشاركات والمشاركين في أشغال الورشات إلى “العمل على جعل المدرسة على وعي بالإشكالية البيئية لتلقين المتعلمات والمتعلمين التصرف السليم، وإكسابهم المعارف البيئية التي ستساعدهم على فهم العلاقات المتبادلة بينهم حتى يساهموا جميعا في تطويرها نحو الأفضل”، مشيرا في ختام كلمته إلى حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الاهتمام بالتربية البيئية بالمؤسسات التعليمية سواء من خلال إدراجها بالمناهج الدراسية أو من خلال تنشيط الأندية البيئية، وذلك عبر عقد وتفعيل مجموعة من الشراكات مع كل المعنين بمجال البيئة.
ويتضمن برنامج الورشات التكوينية، التي تتواصل بمقر الأكاديمية على مدى يومي 08 و09 مارس الجاري، مداخلة السيد ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي أبرزت مجهودات المؤسسة للارتقاء بالتربية البيئية، وبالحصيلة الإيجابية المسجلة، مشيدة بعمل مؤطرات ومؤطري الأندية البيئية، ورئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية المشاركة في الأنشطة البيئية، داعية الجميع إلى مضاعفة الجهود والمشاركة بكثافة في البرنامجين على صعيد جهة كلميم وادنون. كما سيتم استعراض تجربة ناجحة لمدارس ابتدائية حاصلة على “اللواء الأخضر”، وتقديم دروس تطبيقية للدخول للبوابة والفضاء الخاصين بالمدارس الإيكولوجية، ومنصات رقمية وفضاء التبادل، وفيديو نموذج لمحور الماء والتغيرات المناخية، وتقنيات الربورتاج الصحفي والصورة الفوتوغرافية لهما صلة بهذا المجال، هذا فضلا عن عرض شهادات الفائزات والفائزين من كل فئة مشاركة.