انطلقت، مساء اليوم الخميس بكلميم، أنشطة برنامج تأهيل وتثمين ودعم ومواكبة الموسيقى الحسانية بأقاليم الجهة الأربعة (كلميم وسيدي إفني وطانطان وأسا الزاك) الذي ينظم تحت شعار “التراث الحساني في خدمة التنمية البشرية” على مدى ثلاثة أيام.
ويأتي هذا البرنامج، الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، تفعيلا لمقتضيات المكون الثقافي من عقد برنامج تمويل وانجاز برامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون وخاصة محور تثمين الموسيقى الحسانية.
وقال المدير الجهوي للثقافة بالجهة، الطالب بويا لعتيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من هذا البرنامج هو إعطاء المكانة اللائقة للمجموعات الموسيقية الحسانية.
وأبرز أن هذا النشاط يتخذ شكل مباراة بين المجموعات الموسيقية لكل إقليم من أقاليم الجهة، ويهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب على تداول هذا اللون الموسيقي والإسهام في إشعاعه.
ويتوزع برنامج تأهيل الموسيقى الحسانية على ثلاثة مراحل بكل إقليم من أقاليم الجهة تقدم فيه مجموعات الإقليم الحسانية أغانيها بنبذة مختصرة عن المجموعة ومشاركاتها السابقة أمام لجنة مختصة. وتعطي اللجنة في ما بعد تقييما عاما لكل مجموعة موسيقية أمام أنظار الجمهور الحاضر، وتضع ترتيبا حسب التميز لكافة المجموعات المشاركة وتعلن عن أسماء المجموعتين الفائزتين التين ستمثلان الإقليم في الاقصائيات النهائية.
وتنظم المباريات تباعا بالأقاليم في أماسي ثقافية، فيما يتم الإعلان عن موعد المباراة النهائية بعاصمة الجهة (كلميم) حيث ستمنح الجائزة الكبرى لثلاث مجموعات متميزة في حفل خاص سيحضره مسؤولون كبار وجمهور متميز على الصعيد الوطني والجهوي، وستحظى المجموعات الفائزة بتسجيل أغانيها وترويجها على أوسع نطاق.