رفضت الحكومة الفنزويلية الدعوة التي وجهها إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل “الإفراج الفوري” عن زعيم حزب “الإرادة الشعبية” الفنزويلي المعارض، ليوبودو لوبيث، الذي يقضي عقوبة سجنية لمدة تقارب 14 سنة، وذلك بعد إدانته بالتحريض على العنف خلال الاحتجاجات التي شهدتها فنزويلا في فبراير 2014.
وجاء الرفض الفنزويلي لهذه الدعوة الأمريكية عن طريق تغريدة كتبتها وزيرة الخارجية ديلسي رودريغيث على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اعتبرت فيها أن “الجمهورية البوليفارية الفنزويلية ترفض التدخل والتهجم من قبل رئيس الولايات المتحدة الذي يسعى إلى إعطاء الأوامر في وطننا”.
وتأتي دعوة ترامب للإفراج الفوري عن أبرز وجوه المعارضة الفنزويلية ليوبولدو لوبيث، في أعقاب لقاء جمعه أمس الأربعاء بالبيت الأبيض مع ليليان تينطوري، زوجة زعيم حزب “الإرادة الشعبية” الفنزويلي. وكانت الحكومة الفنزويلية قد بعثت أمس رسالتي احتجاج إلى القائم بأعمال السفارة الأمريكية في كراكاس، إثر فرض واشنطن عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العيسمي (42 عاما) بتهمة تهريب المخدرات.
كما قامت فنزويلا بتعليق بث شبكة “سي إن إن” الناطقة بالاسبانية على أراضيها، متهمة الشبكة الإخبارية الأولى في أمريكا اللاتينية ببث “الدعاية الحربية”، غير أن “سي إن إن” ردت في بيان لها أن بثها سيكون متاحا بالمجان للمواطنين الفنزويليين عن طريق موقع “يوتوب”.