من الظواهر الحديثة والتي لها أضرار وانعكاس على أفراد المجتمع لأبعد الحدود، عرفت مدينة مراكش خلال هذه الأيام انتشار عدة فيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعي تسيئ إلى رموز المملكة المغربية الشريفة و إلى بعض المسؤوليين “المنتخبين” و هي صورة من صور التوحش و التردي والسقوط الأخلاقي، و كان من بين ضحايا هذه الفيديوهات رئيس جماعة المشور القصبة و عدد من رؤساء المقاطعات و جمعويين و هو ما يستوجب فتح تحقيق معمق لترتيب الأثار القانونية بكونها جرائم خطيرة.
و لمعالجة آفة الخطيرة “التشهير” لابد من الرفع من منسوب الوعي و عدم الإنسياق السهل و السادج وراء كل (كتكوت 🐥) و يروجه من حكايات و مزاعم و تخرسات خدمة لأحندات سياسية تلبية لنزوات البعض دون إلتزام أخلاقي و قانوني.
و أمام ما تم تداوله من مس في أعراض المسؤوليين المنتخبين بمراكش، فقد أصبحنا أمام طفرة جديدة لعصابة تقوم بالتشهير و الإبتزاز على شاكلة الحساب الشهير حمزة مون بيبي.
فهل تتحرك السلطات من أجل تفتح تحقيق شفاف و نزيه اتجاه هذه العصابة التي نسجت خيوط علاقاتها مع أعداء الوطن في الخارج؟.