تُعاني منطقة حي القصبة بمراكش، إحدى أبرز الأحياء السياحية، من تفاقم انتشار الحفر في شوارعها وأزقتها، مما أصبح مصدر قلق متزايد للسائقين وساكنة المنطقة على حد سواء. هذه الحفر، التي تنشأ نتيجة تآكل الطرقات وسوء الصيانة، تشكل تهديدًا لسلامة المرور وتؤثر سلبًا على جماليات الحي، المعروف بإرثه التاريخي وجاذبيته السياحية.
تسبب الحفر في صعوبات بالغة للسائقين، إذ تضطرهم لتجنبها، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية وزيادة احتمالات وقوع الحوادث. ولذا، نجد أن العديد من السائقين يشكون من الأضرار التي تلحق بمركباتهم نتيجة الاصطدام بهذه الحفر، مما يزيد من تكلفة الصيانة والإصلاحات.
أما بالنسبة للساكنة، فقد أصبحت هذه الحفر مصدر إزعاج يومي. فهي تؤثر على حركة السير في المنطقة وتزيد من مشقة التنقل، بالإضافة إلى أن منظر الطرقات المتضررة يشوه جمالية الحي، ويؤثر سلبًا على الانطباع العام للمقيمين والزوار.
من الجانب السياحي، يعد حي القصبة مقصدًا للزوار بفضل معالمه التاريخية والثقافية. إلا أن تدهور حالة الطرقات يعكس صورة سلبية، مما قد يثني السياح عن زيارة هذا الحي أو يعكر تجربتهم. إن الحفاظ على جمالية الطرقات وإصلاح الحفر هو جزء أساسي من صيانة البنية التحتية، ويعد ضروريًا لتعزيز تجربة الزوار وضمان راحتهم.
تحتاج إدارة الحي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة، بدءًا من إصلاح الحفر الحالية إلى وضع خطة صيانة دورية للحفاظ على جودة الطرقات وذلك بالتعاون مع الجهات المحلية و المختصين في الصيانة يمكن أن يسهم في تحسين الوضع بشكل كبير، واستعادة جمالية حي القصبة وجعله بيئة أكثر أمانًا وجاذبية.
إن التعامل الفعال مع هذه المشكلة سيسهم في تعزيز راحة السكان وتحسين تجربة الزوار، مما يعزز من مكانة حي القصبة كوجهة سياحية مميزة