قمة الاتحاد الإفريقي.. الإشادة عاليا بالمقاربات المجددة للمغرب لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية

0 370

– تمت اليوم الجمعة، بمقر الاتحاد الإفريقي، بأديس أبابا، الإشادة عاليا بالمقاربات المجددة التي اعتمدها المغرب في مجال محاربة التغيرات المناخية، بفضل الرؤية الرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وهكذا، نوه مجموعة من المسؤولين الأفارقة، الذين حضروا لقاء من مستوى عال نظمه المغرب حول ” التغيرات المناخية : استراتيجيات التكيف من أجل تعزيز صمود القارة الإفريقية ” بنجاعة الرؤية الملكية، ” والتي مكنت المملكة من تبوأ مرتبة متقدمة في مجال جهود محاربة التغيرات المناخية على المستوى الإفريقي “.

وقال كوارتي طوماس كويسي، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ” علينا الإشادة بالمملكة المغربية للجهود التي تبذلها من أجل إفريقيا “.

وحول التغيرات المناخية، قال المسؤول الإفريقي إن المغرب نجح في تطوير تجربة وخبرة كبيرتين، تضعانه في مقدمة البلدان الإفريقية، معربا عن أمله في أن تستفيد القارة من تجربة المغرب من أجل التصدي لقضية تمس مستقبل إفريقيا بشكل مباشر.

وخلص السيد كويسي إلى أن ريادة المغرب في هذا المجال واضحة ونأمل أن نسنفيد منها خاصة في قطاع الطاقات المتجددة الدقيق.

من جانبه، أعرب السيد محمد الأمين سويف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجزر القمر عن امتنانه للمغرب الذي نظم هذا اللقاء حول موضوع يهم ليس فقط إفريقيا لوحدها بل الإنسانية جمعاء.

وقال إن البلدان الإفريقية تواجه انعكاسات التغيرات المناخية بتجلياتها المتنوعة وعلى رأسها الفيضانات ومواسم الجفاف، مشيرا إلى أن المغرب كان دائما بلدا رائدا وحاضرا في البحث عن الحلول أمام هذا النوع من المشاكل التي تواجهها البلدان الإفريقية.

وأضاف أن رسالة المغرب خلال هذا اللقاء تم التقاطها على النحو الأمثل، مشددا على أن مبادرة المملكة لقيت ترحابا كبيرا من قبل مختلف الوزراء الأفارقة الذين حضروا هذا اللقاء.

وأوضح السيد سويف أن التغيرات المناخية توجد ضمن مجالات التعاون المكثف بين المغرب وجزر القمر، مشيرا إلى أن هذه القضية ستكون ضمن جدول أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، والتي ستنعقد قريبا، بهدف الاستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، أكدت السيدة جوزيفا ليونيل كوريا ساكو، المفوضة الإفريقية المكلفة بالاقتصاد القروي والفلاحة، أن المغرب طور تجربة كبيرة في هذا المجال.

وأضافت أن إفريقيا ” ستربح كثيرا ” من تجربة المغرب، مشيرة إلى أن المفوضية الإفريقية تعتزم تعيين مستقبلا رائدا للاتحاد الإفريقي في مجال التغيرات المناخية من أجل الدفع بالنقاشات حول هذه القضية والبحث عن الحلول الضرورية للتحديات المطروحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.