عرفت السنة المنصرمة اتخاذ عدة اجراءات من أجل تعزيز البنية التحتية في قطاع الصحة بإقليم كلميم، وذلك وفق تقرير للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة .
وأفاد تقرير للمندوبية قدم أمام المجلس الإقليمي لكلميم خلال دورته العادية ليناير 2019 ، أن قطاع الصحة تميز السنة المنصرمة بدعم بنياته التحتية، لا سيما بعد وضع الحجر الأساس للمركز الاستشفائي الجهوي الجديد لجهة كلميم واد نون.
وأبرز التقرير أن الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى، الذي يضم قطبا للطب والجراحة ووحدة للإنعاش والمستعجلات ومصلحة للفحص بالأشعة وقاعة “سكانير” وقاعة للتصوير بالرنين المغناطيسي وقاعة التصوير الشعاعي للثدي، ومركبا جراحيا يضم 7 قاعات ووحدة للتعقيم ومختبر حديث ووحدة لتصفية الدم ووحدة للترويض، تبلغ 250 سريرا.
كما تعززت البنية الصحة بالإقليم سنة 2018 ، وفق ذات المصدر، بتدشن المركز الجهوي لتحاقن الدم بالمستشفى الجهوي الحالي لكلميم، ووحدة لعلم الأحياء المجهرية ووحدة للإنعاش الصحي بالمستشفى ذاته.
وبعد أن أشار الى توفير وزارة الصحة لتجهيزات طبية فاقت 24 مليون درهم ، أكد أنه تم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اقتناء تجهيزات بيو – طبية لمستشفى كلميم (فحص القلب بالصدى و منظار كامل للجهاز الهضمي ومعدات جراحية) بمبلغ2 050 000 درهم، وتجهيز و توسعة مركز تصفية الدم ب 20 جهاز للتصفية (10 لتغيير الآلات المتهالكة و 10 للتوسعة) بالاضافة الى قاعة لمعالجة الماء و سيارة لنقل المرضى.
وشدد التقرير ، بالخصوص، على أهمية إعادة بناء بعض المؤسسات الصحية، وتقوية وتحسين أداء الوحدة المتنقلة (الفحص بالصدى) والانفتاح على مختلف الفاعلين بالإقليم، وكذا البحث عن شركاء جدد، لاسيما مع المجالس المنتخبة، وتقوية دور المجتمع المدني وتثمين و دعم العنصر البشري .