قرار الولايات المتحدة وقف تمويل أونروا سيضر بالسلام والاستقرار الإقليميين (الخارجية التركية)

0 587

قالت وزارة الخارجية التركية إن قرار الولايات المتحدة إنهاء تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، سيضر بالسلام والاستقرار الإقليميين.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أوردته وكالة أنباء “الأناضول” عن خيبة أملها من قرار واشنطن، مبرزة أن القرار سيؤثر سلبا على حياة أكثر من خمسة ملايين فلسطيني.

وأضافت “في ظل هذه الظروف، باتت قدرة أونروا على مواصلة أنشطتها دون انقطاع بمثابة اختبار للمشروعية وواجب وجداني بالنسبة للمجتمع الدولي”.

وأشارت إلى أنه سيجري بحث الموضوع بشكل مفصل في اجتماع سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 27 ستنبر الجاري، برعاية الأردن والسويد والاتحاد الأوروبي وتركيا واليابان، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا.

وأضافت أن تركيا تتضامن بشكل تام مع الشعب الفلسطيني، وهي تتولى حاليا رئاسة اللجنة الاستشارية للوكالة، مؤكدة أنها ستواصل بعزم بذل كل الجهود لدعم أونروا.

وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أول أمس الجمعة، قطع مساعداتها المالية لوكالة “أونروا”، بالكامل.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان، إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن.

من جهتها، أعربت “أونروا”، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية قطع التمويل عنها.

وقال كريس غونيس، المتحدث باسم الوكالة، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، إن “أونروا تعبر عن أسفها الشديد وخيبة أملها إزاء إعلان الولايات المتحدة أنها لن توفر تمويلا للوكالة بعد عقود من الدعم السياسي والمالي القوي”.

وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونا في 2017.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.