محمد صابري: بيان مراكش
نظم اليوم أبناء قبيلة واد راس بجماعة عين لحصن وقفة إحتجاجية امام أبواب عمالة تطوان للاحتجاج والمطالبة بحل أزمتهم المتعلقة بعملية السطو والنصب على أموالهم من طرف مسؤول يدعي أنه ينتمي إلى إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمقدرة بالملايين للاشتراك في برنامج التزود بالماء بعدما أوهمهم بالأداء بطريقة عشوائية لتسلم عداد الماء مع امتناعه عن إبرام عقد الاشتراك ، ومدعيا المسؤول الوحيد عن الإيداءات وبحكم أن ناس القبيلة يتميزون بحسن النية، مما جعل المتهم بالنصب يستغل طيبوبة قلوبهم لممارسة هدا الفعل الجرمي بحق العشرات .
والغريب في الأمر ان المسؤول الاول عن الجماعة في شخص رئيسها في الولاية السابقة المدعوا (ل.ب)كان على علم تام حول الطريقة العشوائية والإحتيالية التي تعامل بها أنداك العامل بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب .وهدا ما دفع بساكنة القبيلة إلى تنظيم وقفة إحتجاجية للمطالبة بإنسافهم .
وحسب المعطيات التي توصلنا بها فإن المتهم بالنصب والإحتيال قد إختفى عن الأنظار مباشرة بعد فعلته النكراء التي تصنف في خانة الجنح التي تعاقب عليها القانون وفقا للفصل540 من القانون الجنائي.
وعليه يتملس ساكنة القبيلة من المسؤولين عن جماعة عين الحصن مؤازرتهم لإسترجاع مبالغهم المالية التي تقدر بحوالي 5000درهم للفرد ، كرد للإعتبار لساكنة تعرف بطيبوبة قلوبهم وحالتهم المعيشية المتدهورة ،والغريب حسب تصريحات المتضررين أن جميع اعضاء الجماعة لم يعطوا او يولوا إهتماما للساكنة التي تعد بالنسبة لهم وجهة سياسية أو بضاعة تستعمل وقت الإنتخابات ،في عهد ملكنا العزيز محمد السادس الذي غالبا ما نتابع في معظم خطاباته على ضرورة الإهتمام بشعبه وبالخصوص بالعالم القروي وتزويدهم بالطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب ،إلا ان رؤساء وأعضاء جماعة عين الحصن يضربون وصايا جلالة الملك عرض الحائط بسبب الفشل الكبير في التسيير وربط المسؤولية بالمحاسبة ….
سنعود لاحقا لجماعة عين الحصن ،في إنتظار إنصاف هده الطبقة التي مورست بحقهم فضيحة القرن بعنابة تطوان التي لن يتوقف صداها إلا حين إسترجاع حقوقهم.
أرحموا عزيز قوم ذل