قال نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس السيد عسو منصور إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت ثورة هادئة أسست لنمط جديد في التنمية يشكل الإنسان محورا فاعلا فيها. وأضاف السيد عسو في لقاء تواصلي نظم أمس الخميس بعمالة صفرو بمناسبة تخليد الذكرى الحادية عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هذا الورش المجتمعي الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس يوم 18 ماي 2005 جعل من صيانة كرامة المواطن هدفا أساسيا. وأبرز المسؤول الجامعي أن السياسة الاقتصادية والإجتماعية للمملكة أصبح لها توجه جديد منذ سنة 2005 وتم التركيز على إيلاء أهمية كبيرة للفئات الفقيرة التي لم تنل حقها من مسلسل التنمية والتصدي لظاهرة الفقر بالعالم القروي والاقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري. وأكد السيد عسو أن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد مرور 11 سنة على انطلاقها بجميع جهات المملكة جد ايجابية حيث استفاد منها حوالي 10 مليون نسمة وتم إنجاز حوالي 42 ألف مشروع بغلاف مالي يفوق 37 مليار درهم، مضيفا في نفس الصدد أن نسبة الفقر بالمغرب التي كانت سنة 2004 تصل الى 15 في المائة انخفضت اليوم بشكل ملحوظ لتصل الى 5ر4 في المائة. وأبرز نائب العميد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت مدرسة لتكوين وتقوية القدرات والكفاءات التدبيرية ليس فقط بالنسبة لجمعيات المجتمع المدني بل للفاعلين المحليين على المستوى الإدارات والجماعات الترابية أيضا، واستطاعت أن تكون جيلا جديدا من الكفاءات والأطر والمدربين. وأشار الى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أنتجت رأسمال لامادي في التدبير وتقوية القدرات التدبيرية للمواطنين والمواطنات وساهمت أيضا في زرع ثقافة جديدة تقوم على أساس التشارك والمساءلة والمحاسبة. وقال السيد عسو إن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس كانت شريكا أساسيا في تكوين العديد من الجمعيات المستفيدة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال أساتذة الكلية الذين أشرفوا على تكوين وإعداد العديد من الفعاليات الجمعوية التي أصبحت اليوم أطرا لها كفاءات تدبيرية مهمة يمكنها أن تنجز وتواكب المشاريع التنموية.

0 1٬117

قال نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس السيد عسو منصور إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت ثورة هادئة أسست لنمط جديد في التنمية يشكل الإنسان محورا فاعلا فيها.

وأضاف السيد عسو في لقاء تواصلي نظم أمس الخميس بعمالة صفرو بمناسبة تخليد الذكرى الحادية عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هذا الورش المجتمعي الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس يوم 18 ماي 2005 جعل من صيانة كرامة المواطن هدفا أساسيا.

وأبرز المسؤول الجامعي أن السياسة الاقتصادية والإجتماعية للمملكة أصبح لها توجه جديد منذ سنة 2005 وتم التركيز على إيلاء أهمية كبيرة للفئات الفقيرة التي لم تنل حقها من مسلسل التنمية والتصدي لظاهرة الفقر بالعالم القروي والاقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري.

وأكد السيد عسو أن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد مرور 11 سنة على انطلاقها بجميع جهات المملكة جد ايجابية حيث استفاد منها حوالي 10 مليون نسمة وتم إنجاز حوالي 42 ألف مشروع بغلاف مالي يفوق 37 مليار درهم، مضيفا في نفس الصدد أن نسبة الفقر بالمغرب التي كانت سنة 2004 تصل الى 15 في المائة انخفضت اليوم بشكل ملحوظ لتصل الى 5ر4 في المائة.

وأبرز نائب العميد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت مدرسة لتكوين وتقوية القدرات والكفاءات التدبيرية ليس فقط بالنسبة لجمعيات المجتمع المدني بل للفاعلين المحليين على المستوى الإدارات والجماعات الترابية أيضا، واستطاعت أن تكون جيلا جديدا من الكفاءات والأطر والمدربين.

وأشار الى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أنتجت رأسمال لامادي في التدبير وتقوية القدرات التدبيرية للمواطنين والمواطنات وساهمت أيضا في زرع ثقافة جديدة تقوم على أساس التشارك والمساءلة والمحاسبة.

وقال السيد عسو إن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس كانت شريكا أساسيا في تكوين العديد من الجمعيات المستفيدة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال أساتذة الكلية الذين أشرفوا على تكوين وإعداد العديد من الفعاليات الجمعوية التي أصبحت اليوم أطرا لها كفاءات تدبيرية مهمة يمكنها أن تنجز وتواكب المشاريع التنموية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.