بيان مراكش ،/مولاي المصطفى لحضى
تُنظم جمعيتي واحة فركلة للبيئة والتراث بتنجداد وجمعية القافلة الجراحية بالدار البيضاء بشراكة مع مندوبيتي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الجهوية بدرعا تافيلالت و الإقليمية بالرشيدية، وبتعاون مع جماعة كلميمة النسخة 15 من القافلة الجراحية متعددة التخصصات أيام 12و13و14 اكتوبر2023 بمستشفى عشرين غشت بكلميمة.
و تأتي هذه المبادرة الطبية الطيبة لتعزيز دور القطاع الصحي في مدينة كلميمة، بعد أن شملت عدة مدن مغربية نائية كأزيلال و مسمرير و تنغير … ليستقر بها المقام لمدة ثلاث ايام في كلميمة أيام (12 و 13 و 14 اكتوبر ) .
و صرح رئيس جمعية القافلة الجراحية البروفيسور محمد ميكيل، و هو أستاذ في التخدير و الإنعاش، أن هذه القافلة تندرج في إطار حملة موسعة شهرية عبر مجموعة من المدن المغربية، خاصة في جهة درعا تافيلالت و الجنوب الشرقي عامة لتقريب الخدمات الصحية ، و هو ما تسعى إليه القافلة يضيف البروفيسور ميكيل، لتقريب القرى المجاورة والبعيدة من الخدمات الصحية والجراحية و منح ساكنتها فرص العلاج والاستشفاء .
و تجنّد 22 عضوا، منهم اثني عشر طبيبا من اختصاصات 🙁 الأنف والاذن والحنجرة ، والجراحة العامة و جراحة الأطفال، و جراحة التوليد و النساء … ) و عشرة ممرضين لإنجاح اطوار العمليات الجراحية داخل مستشفى عشرين غشت بكلميمة .
و تأمل القافلة حسب تصريح البروفيسور ميكيل إلى تحقيق 160 عملية جراحية كبيرة من المستوى الثاني والثالث، و هو ما قد يخفف الضغط على المستشفى الجامعي بالرشيدية، و يساهم أيضا في تخفيف معاناة المرضى في التنقل إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
و تشمل أهداف القافلة الطبية إضافة إلى العمليات الجراحية ، الوقاية من أمراض الأسنان واللثة عبر حملات تحسيسية في عدد من المدارس بمنطقة كلميمة لفائدة التلاميذ تروم التوعية بالاعتناء بصحة الفم و الأسنان ، على اعتبار أن الفم مدخل للميكروبات و مختلف الأمراض كالقلب و الكليتين .
و في ختام تصريحه لجريدة بيان مراكش الإلكترونية لم ينسى البروفيسور محمد ميكيل التقدم بالشكر الجزيل للسلطات المحلية في شخص السيد باشا مدينة كلميمة السيد كريم ميمي ، والسيدين المدير الجهوي للصحة بدرعا تافيلالت و المدير الإقليمي للصحة باقليم الرشيدية و مدير مستشفى عشرين غشت و كل موظفيه، والثناء على المكتب المسير لجماعة كلميمة الترابية لما لامسته القافلة من حس إنساني نبيل استحسنته كل أطياف المجتمع المدني بمدينة كلميمة متمنية تكرار مثل هذه المبادرات التي تخفف معاناة المرضى خاصة ممن يعانون العوز الاجتماعي، و عموما فإن اليوم الثاني من القافلة الطبية أعطى انطباعا إيجابيا حول مدى روح التعاون و التآزر والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع؛ سلطات و أطر طبية و إدارية تهدف مجتمعة إلى تقديم قيمة مضافة للبلدة و ساكنتها في المركز و القرى المجاورة لها .