وأفادت مصادر محلية بالمنطقة أن الأمطار الجارفة والقادمة معظمعها من سفوح الجبال، قد أدت إلى قطع الطريق بشكل نهائي بين جماعة تغجيجت و إقليم طاطا.وكانت نشرة صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت بأن تساقطات مطرية رعدية جد قوية مصحوبة بحبات البرد وهبات الرياح مرتقبة من يوم السبت إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة.ويسود نوع من الخوف والهلع في صفوف ساكنة تغحيجت والضواحي لها، خشية من فيضان واد صياد العملاق، والفتك بأوراحهم وممتلكاتهم رغم حالة الإستنفار القائمة من طرف السلطات المحلية والأمنية بالمنطقةوعلى مستوى جماعة امتضي بجهة كلميم وادنون فقد غمرت الفيضانات مدرسة ابتدائية بأكملها وتسببت في انهيار العديد من المنازل السكنية دون الحديث عن خسائر في الأرواحوحتى الآن لم تصدر أي معلومات رسمية عن الجهات المختصة بشأن حجم الخسائر أو التدابير المتخذة، فيما يترقب السكان التطورات وسط حالة من القلق والخوف، بسبب استمرار تساقط الأمطار الغزيرة وجريان السيول التي زادت من تعقيد الوضعوكانت نشرة صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت بأن تساقطات مطرية رعدية جد قوية مصحوبة بحبات البرد وهبات الرياح مرتقبة من يوم السبت إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة.