يعيش شارع المسيرة وبالضبط أمام “مسجد المسيرة” بتجزئة الرياض التابعة ثرابيا للملحقة الإدارية الجنوبية سيدي يوسف بن علي على وقع حالة من الفوضى و التسيب، إذ أضحى احتلال الملك العمومي فيه و استغلال مكان توقف حافلات النقل وعرقلة حركة السير والجولان أمرا مباحا و اعتياديا دون أي تدخل من السلطات المعنية لمحاربة الوضع أو تحرير الرصيف، و أمام هذا الوضع المؤسف و الذي خلق اسياء عارم في صفوف ساكنة الحي و شوهة المنظر العام للشارع، آن الأوان للسلطات المحلية أن تتدخل و تقوم بالمتعين في هذا الإتجاه قبل أن يتفاقم الوضع.